Monday, October 22, 2007

دول عربية على قائمة أمريكية للمتاجرين بالبشر

دول عربية على قائمة أمريكية للمتاجرين بالبشر

وضعت الولايات المتحدة حلفاء رئيسيين لها في الشرق الأوسط على القائمة السوداء للبلدان التي تخفق في وقف ممارسات الإتجار في البشر.
ومن بين تلك البلدان البحرين والكويت وعمان وقطر، والتي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة.
كما تشمل القائمة ثلاثة بلدان أخرى أضيفت إلى القائمة التي تحددها وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإتجار في البشر، والبلدان الثلاثة هي غينيا الإستوائية والجزائر وماليزيا.
وتشمل القائمة تسعة بلدان موجودة من قبل في القائمة.
وتواجه تلك البلدان فرض عقوبات عليها لعدم وقفها عمليات إجبار الأفراد على العمل بتجارة الجنس وغيرها من أشكال العمل القسري.
فالبلدان، التي يطلق عليها "الشريحة-3"، لا تتماشى بشكل كامل مع أدنى معايير مكافحة الإتجار في البشر ولا تقوم بجهود فعالة لفعل هذا، حسبما يقول التقرير، بما يجعلها عرضة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وكانت بورما وكوبا وإيران وكوريا الشمالية والسعودية والسودان وسوريا وأوزبكستان وفنزويلا بالفعل في قائمة "الشريحة-3" قبل نشر تقرير الخارجية الأمريكي للإتجار في البشر لعام 2007.
وارتقت ثلاثة بلدان كانت في الشريحة-3، وهي بليز ولاوس وزيمبابوي، إلى الشريحة-2 بعد أن تحسن سجلها المتعلق بعمليات الإتجار في البشر.
غير أنه ثمة انتقادات بأن قائمة أسوأ الدول لم تشتمل على بعض البلدان الكبيرة، مثل الهند والمكسيك وروسيا، والتي انتقدت فيما يتعلق بعمليات ضخمة لتهريب البشر والإتجار بهم في السنوات الأخيرة. "رق حديث"
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن تلك الممارسات يتم رفضها بشكل متزايد من عام إلى عام.
القائمة السوداء للإتجار بالبشر
البحرين
الكويت
عمان
قطر
غينيا الإستوائية
الجزائر
ماليزيا
ميانمار
كوبا
إيران
كوريا الشمالية
السعودية
السودان
سوريا
أوزبكستان
فنزويلا
وتابعت "المزيد من البلدان غدت تعي حقيقة الإتجار بالبشر - من حيث أنه شكل من أشكال الرق في عالم اليوم وهو يدمر الأسر والمجتمعات في أنحاء مختلفة من العالم".
وأضافت أنه في بلدان تعاني من مشكلات كبيرة تتعلق بالإتجار بالبشر لم يتم محاكمة سوى "القليل جدا من المهربين"، وتابعت "إن هذا الأمر لا يمكن القبول به ولن يُقبَل به".
وتتهم البلدان الشرق أوسطية التي أضيفت إلى القائمة بالأساس بإساءة معاملة العمالة الأجنبية، التي تعتمد عليها تلك البلدان بشكل كثيف.
ويقول مارك لاجون، وهو سفير أمريكي ومستشار بارز في قضايا الإتجار بالبشر "من المخيب للآمال على نحو خاص أن الكثير من البلدان الثرية في الشرق الأدنى لا تفتقر إلى الموارد التي تمكنها من إحراز تقدم كبير، ومع ذلك هي في الشريحة-3، مثل السعودية للعام الثالث على التوالي".
وتقول بحوث الحكومة الأمريكية إن 800 ألف نسمة يتم الإتجار بهم عبر حدود الدول كل عام.
و80% من هؤلاء تقريبا من النساء والبنات ونحو نصفهم من القُصَّر، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.
SF-OL
موضوع من BBCArabic.comhttp://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/news/newsid_6749000/6749375.stmمنشور 2007/06/13 14:04:42 GMT