حق« تتهم هيئة »الحقوق« بأنها حكومية..
و»المراقبة« ترفض تعيين الدبلوماسي موسى لرئاستها
فولاذ: لن أقبل عضوية »الهيئة« لأنني شخص »غير متوافق« عليه
كتب - راشد الغائب:
استبعد العضو القيادي بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، عضو مجلس الشورى، فيصل فولاذ الموافقة على عرض لتعيينه عضوا بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان. وقال: لا أريد دخول الهيئة إذا تم ترشيحي للعضوية فيها لأنني »شخص غير متوافق عليه« ويجب أن تضم الهيئة شخصيات متوافق عليها.ويأتي تصريح فولاذ ردا على تصريحات شنها حقوقيون وسياسيون يلمحون فيها لرفضهم تعيين بعض الشخصيات غير المتوافق عليها بالهيئة. ودعا فولاذ، الذي يتولى إدارة العلاقات الدولية بالجمعية، لتعيين الناشطين الحقوقيين أمثال د. سبيكة النجار أو عبدالنبي العكري أو سلمان كمال الدين في الهيئة.وذكر أن إدارة الجمعية تبحث حاليا عدم الموافقة على تعيين أيّ من أعضائها عند اختيارهم لعضوية الهيئة وذلك في حال اختيار الناشط الحقوقي حسن موسى لرئاسة الهيئة. وكانت »الأيام« نشرت أول أمس نقلا عن »مصادر عليمة« أن وزارة الخارجية رشحت الناشط الحقوقي المستقيل من مركز البحرين لحقوق الإنسان »المنحل« حسن موسى لرئاسة الهيئة. ويشغل موسى حاليا منصبا دبلوماسيا بسفارة البحرين في بريطانيا. وعلل فولاذ رفض إدارة جمعيته رئاسة موسى للهيئة لأنه »شخصية دبلوماسية تتبع الجهاز الحكومي ويجب أن يرأس الهيئة شخصية حقوقية مستقلة«.وذكر أنه وزميلته بمجلس الشورى رئيسة الجمعية هدى نونو يعتزمان التقدم باقتراح بقانون لتشكيل الهيئة الوطنية العليا لحقوق الإنسان في ٠١ ديسمبر المقبل تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان. وقال: لا يمكن أن نقبل المشاركة بالهيئة التي أقرتها الحكومة حاليا لأنه يجدر أن تشكل الهيئة بقانون عبر السلطة التشريعية وليس بقرار من الحكومة.وذكر أنه وزميلته نونو وآخرون بمجلس الشورى سيتقدمون باقتراح تشكيل الهيئة لتصدر الهيئة بقانون. وأكد دعمه لتمثيل الشباب بعضوية الهيئة وتمثيل مختلف القوى الاجتماعية.وفي الموضوع ذاته، اتهمت حركة الحريات والديمقراطية »حق« الهيئة بأنها »ستكون حكومية في أهدافها وتوجهاتها وأدوارها، ولن يسمح لها بالخروج عن الإطار المحدد لها. ورأى رئيس المكتب الإعلامي بالحركة د. عبدالجليل السنقيس أن مطلب تكوين الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان سيبقى مطلباً قائماً لحين توافر الأجواء المساعدة لذلك، ومن ضمنها أسس وضمانات توفر الفعالية والاستقلالية ومدى حرص والتزام السلطات على الأخذ بما جاء في مبادئ إعلان باريس و»ضمانات التمثيل الواسع لمنظمات حقوق الإنسان وفعاليات المجتمع المدني«. وكانت الحكومة أقرت في جلستها الأسبوعية الأحد الفائت تشكيل هيئة وطنية لحقوق الإنسان. ولم يكشف المسؤولون الحكوميون عن آلية تشكيل الهيئة بعد
http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=32&ArticleId=290858