النقابة تعتصم وتطالب بـ %25 زيادة بالرواتب وتطبيق نظام التقاعد المبكر الطوعي»بتلكو«: نظام التدوير »قد يؤثر على بعض الموظفين«
كتب - راشد الغائب:
طالب عشرات المعتصمين من موظفي »بتلكو« أمس بزيادة ٥٢٪ برواتبهم وإرجاع النقابيين المفصوليْن ماجد سهراب وفيصل غزوان.ونفذت نقابة عمال الشركة أمس اعتصاما بمرافق الشركة. وحمل المعتصمون أرغفة الخبز ولافتات كُتب عليها »إلى متى نبقى معلقين؟« في إشارة لمطالب العمال تنفيذ برنامج التقاعد المبكر الطوعي الذي يتضمن مكاسب عمالية مقارنة بما تطرحه الشركة من نظام لتدوير الموظفين لأقسام أخرى.الشركة: ملتزمون بالقانونمن جانبه، قال مدير عام شؤون واتصالات شركة »بتلكو« أحمد الجناحي لـ »الأيام« إن موقف الشركة واضح من التزامها بتنفيذ القانون.وتابع: ليس لدينا أيّ خلاف على التزام تحركات النقابة بالقانون ونؤكد للجميع أن الشركة ملتزمة بالعمل بشفافية في جميع تحركاتها.أما بشأن رسالة الرئيس التنفيذي للشركة التي تقول النقابة إنها تتضمن إشارة لتسريح ٠٨ موظفا بنهاية العام، رد الجناحي: تضمنت رسالة الرئيس التنفيذي إشارة للموظفين ببدء برنامج التدوير وأن تطبيق هذا البرنامج »قد يؤثر على بعض الموظفين«.وتابع: إن ما يجري خطة لتدوير عدد من العمال لأقسام أخرى وهو ليس بداية للتسريح كما تردد النقابة.وأوضح أن العمال المُدوّرين سينتقلون لأقسام أخرى مع إعادة تدريبهم.تسريح موظفين نهاية السنةوقال رئيس النقابة مكي عيسى إن »الشركة دأبت، ومنذ تحرير سوق الاتصالات، بسوق المبررات التي من شأنها المحافظة على ربحية الشركة وبالتالي فتح الباب على مصراعيه للحجج الواهية من قبيل تقليل النفقات على كل الأصعدة حتى لو كلف ذلك فصل كل العمال الشرفاء من الشركة فصلاً تعسفياً«.وأضاف: طالعتنا الإدارة التنفيذية من خلال خطابها الرسمي في نهاية الأسبوع المنصرم وبالتحديد في يوم الأربعاء الموافق ١٣ أكتوبر ٧٠٠٢، ممثلة في رئيسها التنفيذي بيتر كالياروبولوس »ليكشر عن أنيابه« ويعلنها بكل صراحة وفظاظة غير آبه عن »الفصل القسري والتعسفي عن مجموعة من العمال والموظفين مع نهاية هذه السنة«.وتابع: يأتي كل هذا على مرأى ومسمع من رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة بتلكو الذين وللأسف الشديد »لم يحركوا ساكناً« لإيقاف مثل هذا التصرف اللامسؤول وغير الإنساني والبعيد كل البعد عن المجتمع البحريني قاطبة، ليخلق بذلك نوع من عدم الاستقرار والأمن الوظيفي، وليزيد من حالة التذمر وانخفاض الروح المعنوية عند كل الموظفين.وانتقد التوجهات لإحلال العمالة المهاجرة مكانهم و»لأسترلة« الشركة في كل جنبات الهيكل التنظيمي للشركة. في إشارة لجنسية الرئيس التنفيذي الاسترالية.وواصل حديثه للمعتصمين: لتعلم الإدارة التنفيذية بأننا لسنا ضد تقليل النفقات، بل ربما نكون من الداعين إليه وخاصة في ظل المنافسة الشرسة في صناعة الاتصالات. بل نحن لسنا ضد العمالة المهاجرة المقننة والتي تهدف إلى تحويل المعرفة للبحرينيين. لكن لسنا مع الكيل بمكيالين، ولسنا مع تقليل النفقات من جانب وزيادتها من جانب آخر. بل لسنا مع التخلي عن عمالنا وموظفينا ولن نكون كذلك على الإطلاق وإحلالهم بأجانب من خلال برامج مفصلة تفصيلاً دقيقاً على أشخاص معينين