آخر الاحصائيات الرسمية: »عدد سكان البحرين فاق المليون .. نصفهم أجانب«
.. وزير العدل رداً على الوداعي:المجنسون لهم حق التصويت مثل المواطنين .. ودوائر الخليجيين »مزدوجي الجنسية« حسب عناوين عوائلهم
http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=17&ArticleId=295935
كتب - محرر شؤون البرلمان:
كتب - محرر شؤون البرلمان:
أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة على أحقية جميع من حصلوا على الجنسية البحرينية، ومواطني دول مجلس التعاون »مزدوجي الجنسية« التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية دون قيود، مؤكداً أن قانون مباشرة الحقوق السياسية قد ألغى النص المقيد في قانون الجنسية لعام ٣٦٩١ والذي يمنع المتجنس من مباشرة حقوقه السياسية إلا بعد مضي ٠١ سنوات من حصوله على الجنسية، موضحاً أن الدولة تعاملت مع من ليس لديه عنوان إقامة في البحرين حسب آخر عنوان له أو لعائلته وتمت إضافتهم إلى الدوائر الانتخابية.
وقال وزير العدل في إجابته على سؤال وجه النائب سيد مكي الوداعي، أن مساحة المجمعات السكنية، ومساحة الدائرة الانتخابية، والمجمعات المأهولة وغير المأهولة بالسكان، كل ذلك ليس من اختصاص وزارته، إلا أنه أكد أن المعروف حول توزيع الدوائر الانتخابية يقوم في مختلف الأنظمة الانتخابية على أسس ومبادئ ونظريات كثيرة، تعتمد على الثقل السكاني شريطة توافر المعايير الأخرى المعتمدة في التقسيم، ومنها نسبة النمو السكاني والعمراني المنظور، والنمو التجاري والاقتصادي، والترابط الثقافي والاجتماعي، والعنصر السياسي »سيادة الدولة«، وعنصر ضمان المشاركة تبعاً لظروف الدولة الديمغرافية والطبيعية والجغرافية والسياسية.
في غضون ذلك، أشارت آخر إحصائية رسمية من الجهاز المركزي للمعلومات إلى أن إجمالي عدد سكان البحرين بلغ في سبتمبر ٧٠٠٢ مليوناً و٦٤ ألفا و٤١٨ نسمة، منهم حوالي ٩٢٥ ألفا و٦٤٤ بحرينياً، وحوالي ٧١٥ ألفا و٨٦٣ من غير البحرينيين، ينتمون إلى جنسيات عدة، ويبلغ متوسط نسبة النمو السكاني ٨.٥ خلال السنوات العشر الماضية، وتأتي نسبة النمو السكاني المرتفعة بسبب التطور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البحرين خلال الفترة المذكورة، ما استتبع زيادة في عدد العمالة الوافدة إليها، إضافة إلى الزيادة الطبيعية الناتجة عن حالات الولادة التي تحدث في المملكة سواء أكانت من جانب البحرينيين أو غيرهم .
وعن ما إذا تم التحقيق في إسقاط بعض أسماء الناخبين من الجداول الانتخابية رغم عدم طروء أي تغيير على مركزهم القانوني المتعلق بممارسة حقهم في الانتخابات، رد وزير العدل قائلاً أن فترة قبول الاعتراضات على الجداول أتيحت حسب ما نص عليه القانون، وقد أفرد القانون إجراءات خاصة في المادة ٢١ منه حال عدم إدراج أي من الناخبين أو حدوث خطأ في بياناتهم أو عند إدراج من ليس له حق منهم، وقد اتخذت هذه الإجراءات في العديد من اللجان الخاضعة في ذلك لرقابة محكمة الاستئناف العليا المدنية حتى نهاية المدة المقررة لذلك، لتصبح بعدها الجداول نهائية وحجة على الكافة وقت مباشرة الحقوق السياسية.
وصف النائب سيد مكي الوداعي في تعليقه على إجابة وزير العدل والشؤون الإسلامية أن إجابته تعتبر تكريساً واضحاً غير عادل في التوزيع في الدوائر الانتخابية، وأضاف: (أنا أعذر الوزير لفراره وعدم قدرته على الإجابة على السؤال الموجه غليه، حيث أن الأمر لا يمكن لعقل أو منطق تبريره، إذ كيف يمكن تبرير كون دائرة واحدة بالمحافظة الشمالية تعادل وتساوي كتلتها الانتخابية ٦ دوائر انتخابية في المحافظة الجنوبية مع تساوي المركز القانوني للمواطن؟!).وأضاف: (لقد هرب الجواب عن جوهر السؤال، حيث كان جوهر السؤال منصباً على معرفة الأسباب الحقيقية وراء التوزيع الجائر للدوائر الانتخابية والذي نسب جميع المبادئ الدستورية والضوابط الدولية وقيم المواطنة والمساواة