Tuesday, June 24, 2008

انقطاعات التيار تجتاح الجامعة وسترة والمنامة ورأس رمان وتوبلي

انقطاعات التيار تجتاح الجامعة وسترة والمنامة ورأس رمان وتوبلي
طـوارئ الكهــرباء تتلــقى أكثر مـــن 4000 اتصــــال أمس

الوقت - جواد مطر:
علمت الوقت من مصادر مؤكدة أن عدوى انقطاع التيار الكهربي شملت مناطق عدة في المملكة، منها مجمع 606 في سترة، مجمع 305 في المنامة، إضافة إلى أجزاء متفرقة من منطقتي توبلي والكورة، ورأس رمان. كما شملت الانقطاعات جامعة البحرين بمدينة عيسى اثناء تأدية الطلبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني.
وأضافت المصادر أن رقعة الانقطاعات الكهربية امتدت أمس (الاثنين) نظراً للضغط الكبير الحاصل على محطات توزيع الكهرباء، مشيرة -المصادر- إلى أن عدم توقف المحطات الكهربية عن العمل بشكل تلقائي، وقطعها للتيار، من المرجح أن يتسبب في خلل في الكابل، يكون أشد ضرراً، ويستغرق وقتاً أكبر لإصلاحه. وتابعت المصادر أن طوارئ الكهرباء في هيئة الكهرباء والماء تلقت أمس (الاثنين) فقط، ما يربو عن 4000 مكالمة من مختلف مناطق المملكة، وأن بعض المناطق التي تم إصلاح العطب فيها، عاودت الانقطاع مرة أخرى، وأن الانقطاعات كانت متباينة في الأوقات، أشدها فترة الظهيرة.كما أشارت مصادر أخرى إلى وجود توجه لدى هيئة الكهرباء والماء لبدء عمليات القطع المبرمج، على غرار ما جرى العام الماضي، للتخفيف من حدة الضغط الحاصل على محطات التوزيع الفرعية، وبالتالي التقليل من تلفيات الكابلات الكهربية وما إلى ذلك.
من جانبها، حاولت ''الوقت'' الاتصال بموظفي العلاقات العامة، وأحد المسؤولين في الوزارة للوقوف على حيثيات الموضوع، إلا أنها لم تتمكن من الحديث معهم.إلى ذلك أعلنت هيئة الكهرباء والماء انه تم ظهر أمس فقد التربينة الغازية رقم 22 والتابعة لشركة الحد للطاقة والمملوكة للقطاع الخاص، حيث كانت تغذي شبكة نقل الكهرباء التابعة لهيئة الكهرباء والماء بمقدار 130 ميجاوات وتبعها في تمام الساعة 14:00 ظهراً فقدان التربينة البخارية رقم 28 والتي أيضاً تتبع شركة الحد للطاقة والمملوكة للقطاع الخاص، والتي كانت تزود شبكة الهيئة بحمل مقداره 170 ميجاوات. وأوضحت الهيئة في بيانها أن العطلين تسببا في إرباك للشبكة وبفضل أجهزة نظام الفصل التلقائي واليدوي التابعة لهيئة الكهرباء والماء تم إعادة استقرارية الشبكة، إضافة إلى تدخل فنيي مركزي التحكم لشبكات النقل والتوزيعات. علماً أن عدم استقرارية الوحدة البخارية رقم 28 بعد إرجاعها أدى إلى تأخير البدء في إرجاع الأحمال للمستهلكين في مناطق متفرقة للمملكة، وقد ساهم في تأخير إرجاع الأحمال عدم جاهزية ما يقارب من 60% من القدرة المتاحة لشركة الحد للطاقة المملوكة للقطاع الخاص.
رابط المقال : http://www.alwaqt.com/art.php?aid=119902