Wednesday, September 24, 2008

الصفار والدمستاني يمثلان أمام «النيابة» اليوم


الصفار والدمستاني يمثلان أمام «النيابة» اليوم//البحرين
الوسط - محرر الشئون المحلية
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار وأمين سرها إبراهيم الدمستاني سيمثلان أمام النيابة العامة في التاسعة من صباح اليوم.وأوضحت المصادر أن النيابة العامة قامت بتوجيه خطابٍ رسمي للصفار والدمستاني، تطلب فيه حضورهما لمبنى النيابة من أجل التحقيق معهم في قضية رفعها ضدهما أربعة من إداريي مجمع السلمانية الطبي.
وذكرت المصادر أنَّ وكيل النيابة العامة علي الشويخ هو من سيحقق معهما في القضية.من جهتها أكدت الصفار في حديث لـ «الوسط» أنها تلقت صباح أمس في مقر عملها بكلية العلوم الصحية خطاباً رسمياً من النيابة، وذلك بعد أن رفضت الاستدعاء الذي وجّه لها هاتفياً يوم أمس الأول (الإثنين) بحجة عدم وجود خطابٍ رسمي.وقالت الصفار: «نحن مستعدون للمثول أمام النيابة، والاستماع إلى الشكوى الموجهة ضدنا»، موضحة أنها لم تقم بعمل مخالف، وما قاموا به هو أحد الحقوق التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وأكدت الصفار أن الجمعية التي ترأسها كانت تمارس دورها الطبيعي في الدفاع عن الممرضين الذين تمثلهم، وأن الحملة التي قامت بها الجمعية سلمية ووطنية، على حد قولها.وجددت الصفار القول ان الكادر الذي أقره مجلس الوزراء الأحد الماضي لم يأت إلا بعد المطالبات المستمرة بحقوق الممرضين، والتي امتدت طوال 3 أشهر.ودعت الصفار جميع الممرضين إلى التمسك بمطالبهم، وأن يواصلوا لبس الشارات البيضاء، حتى يتم إنصافهم وإعطاؤهم حقوقهم، ووجهت دعوة للممرضين الذين لم يلبسوا الشارات أن يقوموا بلبسها ومساندة زملائهم.وأمَلت الصفار وصول صوتهم إلى المسئولين في والجهات المعنية، من أجل أن يسعوا إلى حل الموضوع داخل البحرين، مؤكدة على أنهم سيخاطبون المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية.
وعلى صعيد متصل، قال أمين سر الجمعية إبراهيم الدمستاني إن الدعوة المرفوعة ضده ورئيسة الجمعية لن تثنيهم عن المطالبة بحقوق الممرضين الذين يمثلوهم من خلال الجمعية، مؤكداً أنهم مستهدفون من قبل الكثير من عدة أطراف، فلقد كانت هناك محاولات لتوقيفهم عن النشاط الذي يقومون به، حسب قوله، مبدياً استعداده لكل إجراءات التحقيق التي ستتم اليوم.وأكد الدمستاني أن هذه الدعوة تأتي استكمالاً لمراحل التهديد والترهيب التي تمارسه تلك الأطراف، إذ استعانت من قبل بإحدى الجهات الحكومية لمساندتها في ذلك، لكنهم لم يتمكنوا من فعل شيء، فاتخذوا النيابة العامة طريقاً آخر لمواصلة ما بدأوا به، واصفاً تلك الخطط بالمفتعلة.
ونوّه الدمستاني أنهم واعون لمثل هذه المواقف التي تكررت في السابق، إذ أصبحت مضايقة النقابيين والتشكيك فيهم سنّة لدى الكثير من الجهات، معتبراً ذلك وسيلة لتشويش وتشتييت الذهن عن المطالب الرئيسية التي تسعى لتحقيقها الجمعية والتي على رأسها الكادر المنصف، كما يقول الدمستاني.وأكد أمين السر ما قالته الصفار في أنهم سيبدءون بمخاطبة المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية، في الوقت الذي تتوانى فيه بعد الأطراف في التدخل وحل المنازعات القائمة بين الجمعية ووزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية.وشكر الدمستاني المنظمات الأهلية التي ساندتهم طوال الفترة الماضية حتى أُقر كادر الممرضين، والذي ستتواصل المساعي والجهود لإقراره بالشكل الذي تحدده الجمعية ويريده الممرضون.وتأتي هذه القضية بعد أن أقر مجلس الوزراء في جلسته الماضية كادر الممرضين، والذي رفضه القائمون على جمعية التمريض البحرينية، معتبرينه غير منصفٍ لـ 2800 ممرض لا يحملون شهادة البكالوريوس وعلموا في التمريض سنوات طويلة.

الوصلة:http://alwasatnews.com/news/print_art.aspx?news_id=789457&print=true