Sunday, August 02, 2009

وتطفح بعض معالم جريمة الإستيطان في البحرين..استمرار اعتداء البحرينيين الجدد على المواطنين


حادثا اعتداء لمجنسين على بحرينيين في الرفاع خلال يومين

هذه بعض معالم جريمة التوطنين وتغيير التركيبة السكانية لشعب البحرين. هذا فيض من غيض، المستور أكبر، والقادم أشد سوءاً





حادثا اعتداء لمجنسين على بحرينيين في الرفاع خلال يومين
الرفاع الشرقي، الرفاع الغربي- محمد الجدحفصي





شهدت منطقة الرفاعين خلال اليومين الماضيين حادثي اعتداء من قبل مجنسين على بحرينيين، فقد اعتدى 6 شبان من أصول عربية مساء أمس الأول (السبت) على مواطن بحريني هوعبدالله مهنا عبدالله، وذلك في منطقة الرفاع الغربي. وقد نتج عن الاعتداء تعرض المجني عليه إلى كسر في الجمجمة استدعى تخييط الرأس، كما أن إصابة الرأس أثرت على الأذن اليسرى، ويعاني المجني عليه آلاما، بالإضافة إلى رضوض في الكتف وانتفاخ في العين، وهي أماكن توجيه الضربات له. وفي قضية أخرى، تعرّض أحد المواطنين ويدعى حسن أمان (23 عاما) إلى الاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجنسين من أصول عربية بالقرب من منطقة سكنه بالرفاع الشرقي ما أدى إلى إصابته بعدة جروح في أنحاء متفرقة من جسمه وتعرضه لحالة الإغماء، وتم على إثرها نقله إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج اللازم.
استمرارا لمسلسل اعتداءات ذوي الأصول العربية على البحرينيين
تعرّض مواطن للاعتداء بالضرب من قبل 15 شخصا في الرفاع الشرقي
الرفاع الشرقي - محمد الجدحفصي
تعرّض المواطن حسن أمان (23 عاما) إلى الاعتداء بالضرب المبرح من قبل بحرينيين مجنسين من أصول عربية بالقرب من منطقة سكنه في الرفاع الشرقي.
وتشير تفاصيل القضيّة، بحسب ما رواها المجني عليه لـ «الوسط»، إلى أنه خرج ليلة الجمعة نحو الساعة العاشرة مساء لشراء وجبة عشاء من أحد المطاعم في الرفاع الشرقي؛ وريثما كان المطعم يقوم بتجهيز الطلب لاحظ أن هناك 3 أشخاص يقومون بالنظر إليه بإمعان من غير أي سبب، إلا أنّه قام بتجاهلهم في بادئ الأمر، و لكنّ واحدا منهم قام بعد ذلك بالتحرّش به لفظيا وذلك بسؤاله عن سبب تحديقه المتواصل بهم على رغم أنه لم يقم بذلك.
وأضاف أن أحدهم قام بدفعه فدفعه هو الآخر، وسرعان ما تطور الأمر لتنشب مشاجرة بين المجني عليه واثنين من الثلاثة الموجودين بالقرب من المطعم، بينما ظلّ الثالث جالسا لصغر سنّه؛ حيث تم الاعتداء على المجني عليه ضربا بالأيدي ورشقا بالحصى؛ كما تم تهديده بسكين، على حد قوله.
وذكر المواطن أنه بعد أن انتهت المشاجرة اتصل الجناة بعدد من أصدقائهم لكي يشاركوهم في ضربه، بينما اتصّل هو بعدد من أصدقائه الذين لهم معرفة بعوائل الجناة وذهبوا لكي يتفاهموا معهم بشأن سبب قيامهم بهذا التصرف؛ إلا أنهم فوجئوا بوجود نحو 15 شخصا هناك؛ حيث قاموا بالاعتداء على المجني عليه بالضرب المبرح وتعدى الأمر ليتم استخدام السلاح الأبيض ما أدى إلى إصابته بعدة جروح في أنحاء متفرقة بجسمه، الأمر الذي أوصله إلى حد الإغماء، وبعد ذلك قام صديقه بنقله للمستشفى العسكري على الفور للاطمئنان على حالته الصحيّة.
من جهته أشار الشقيق الأكبر للمجني عليه مراد أمان في حديث لـ «الوسط» إلى أنه قام بمراجعة مركز الشرطة لمدة يومين متتاليين من دون أن يلقى تجاوبا يناسب حجم الضرر النفسي والجسدي الذي لحق بأخيه وأسرته.
وأضاف «تم استخدام السلاح الأبيض من قبل الجناة في المشاجرة؛ أي أنّه يجب على مركز الشرطة بحسب القوانين أن يقوموا بالقبض على المتهمين على الفور إلا أنّ هذا لم يحدث حتى الآن».
وأردف «قدّمنا كل البراهين اللازمة لمعرفة الجناة بما في ذلك رقم سيارة أحدهم، إلا أنّه في كل يوم أذهب للمركز فيه يُقال لي أن آتي في اليوم التالي». وأكمل «بعض أهالي الجناة هم ضبّاط في المركز ولهذا لم يتم القبض عليهم حتى يومنا هذا».
أمّا بالنسبة إلى سبب قيام المتهمين بهذا التصرف عند المطعم، فقد عزى مراد ذلك إلى أنّهم كانوا يتحرّشون لفظيا بامرأة كانت واقفة تشتري من المطعم لحظة وجود شقيقه حسن، فظنوا أنه سيقوم بالدفاع عنها - مع العلم أنه لم يلحظ تحرشهم بها أصلا -، فبدأوا بالتحرّش به لفظيا هو الآخر على أساس هذا وانتهى الأمر بحدوث مشاجرة.
وأضاف أن المرأة شهدت لصالح أخيه في مركز الشرطة، مؤكدة أن الجناة قاموا بالتحرش بها لفظيا قبل أن يقوموا بضربه.
وختم مراد حديثه قائلا: «نحن عائلة مشهود لها بالخير من قبل كل سكّان المنطقة؛ يجب أن يأخذ الحق مجراه، فمن غير المعقول أن يفلت الجناة من العقاب».
يذكر أن حوادث الاعتداء على مواطنين بحرينيين من قبل آخرين مجنسين من أصول عربيّة زادت في السنين القليلة الماضية؛ وخصوصا في المناطق التي يكثرون فيها مثل مدينة حمد والرفاع وعسكر.
6#
شبان من أصول عربية يعتدون على مواطن بحريني#
الرفاع الغربي - محرر الشئون المحلية
تعرض المواطن عبدالله مهنا عبدالله لإعتداء من قبل 6 شبان من أصول عربية مساء أمس الأول (السبت)، وذلك في منطقة الرفاع الغربي.
ونتج عن الاعتداء تعرض المجني عليه إلى كسر في الجمجمة استدعى خياطة في الرأس، كما أن إصابة الرأس أثرت على الأذن اليسرى، إذ يعاني المجني عليه آلاما منها أدت إلى فقدانه السمع بواسطتها، بالإضافة إلى تعرضه لرضوض في الكتف وانتفاخ في العين، وهي أماكن توجيه الضربات إليه. وتشير تفاصيل واقعة الاعتداء - حسبما ذكرها ذوي المجني عليه - إلى أن ابن المجني عليه (9 أعوام) كان يلعب في حديقة الرفاع الغربي، وتفاجأ بقيام 3 شبان (16 إلى 17 عاما) من أصول عربية بالاعتداء عليه، فلجأ يبكي ويشتكي إلى والده، فخرج الأخير لاستطلاع الأمر وسبب ضرب ابنه، فما كان من الثلاثة إلا أن اتصلوا ببقية أعوانهم الذين قدموا، وكونوا مجموعة تتكون من 6 أشخاص، تعاونوا وتناوبوا بالاعتداء على المواطن البحريني، إذ قام أحدهم بضربه على رأسه بواسطة لوح خشبي، والآخر كان شاهرا في يده سلاحا أبيض (سكين)، فيما عمد أحدهم إلى توجيه لكمة له على إحدى عينيه، وآخرون وجهوا ضرباتهم في أماكن مختلفة، إلى أن فقد المواطن وعيه وهوى على الأرض؛ فتداركت زوجته الأمر واتصلت بمركز شرطة الرفاع، الذين حضروا إلى مسرح الجريمة، واتصلوا بسيارة الإسعاف، فتم نقل المجني عليه إلى مستشفى قوة دفاع البحرين لتلقي العلاج، في حين تم تسجيل أقواله تمهيدا لبدء التحقيق في القضية.
العدد : 2523 الإثنين 03 أغسطس 2009م الموافق 11 شعبان 1430 هـ