عندما يحكم قانون القوة
قوّات الأمن تفرّق اعتصاماً غير مرخّص
الوقت:
فرّقت أمس قوّات مكافحة الشغب اعتصاماً سلمياً نظّمه أهالي قرية المالكية للتضامن مع محتجزي قضيّة حرق جيب الشرطة في جارتهم كرزكان.
وبرّر منّظمو الاعتصام خروجهم دون ترخيص إلى رفض مركز الشرطة الذي قدّموا له الموافقة على تنظيم للاعتصام ثلاث مرّات دون مبرّرات، وقال أحد المنظّمين ‘’في المرّة الأولى قال المسؤولون إن الاعتصام أمام مجمّع تجاري، فنقلنا المكان إلى قرب أحد الدوّارات، إلاّ أن المسؤولين طلبوا منّا نقله إلى داخل القرية’’، وأضاف ‘’وافقنا على طلبهم وتقدّمنا بإخطار جديد للاعتصام داخل القريّة، إلاّ أنّهم طلبوا منّا أخذ موافقة من أصحاب المنازل، وحينها أدركنا أن المراد هو وضع شروط تعجيزية أمامنا’’ بحسبه. وحضرت أمس أكثر من 15 سيّارة لفضّ الاعتصام الذي نفذّه ما يقرب من 100 شخص من الرجال والنساء، واكتفت قوّات الأمن بملاحقة المعتصمين دون أن تطلق أية طلقات ‘’مسيّلات دموع أو رصاص مطّاطي’’.
من جهتهم قال المعتصمون ‘’للوقت’’ إنّ اعتصامهم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تضامنية مع المحكومين في قضيّة حرق سياّرة شرطة في كرزكان والذي تسبّب في وفاة أحد رجال الأمن، وقال أحد المعتصمين ‘’إنّنا واثقون من براءة هؤلاء المحكومين ومن وجود كيدية، خصوصاً أن المحكمة الكبرى قد برأتهم سلفاً إلا أن محكمة الاستئناف نقضت الحكم’’.
فرّقت أمس قوّات مكافحة الشغب اعتصاماً سلمياً نظّمه أهالي قرية المالكية للتضامن مع محتجزي قضيّة حرق جيب الشرطة في جارتهم كرزكان.
وبرّر منّظمو الاعتصام خروجهم دون ترخيص إلى رفض مركز الشرطة الذي قدّموا له الموافقة على تنظيم للاعتصام ثلاث مرّات دون مبرّرات، وقال أحد المنظّمين ‘’في المرّة الأولى قال المسؤولون إن الاعتصام أمام مجمّع تجاري، فنقلنا المكان إلى قرب أحد الدوّارات، إلاّ أن المسؤولين طلبوا منّا نقله إلى داخل القرية’’، وأضاف ‘’وافقنا على طلبهم وتقدّمنا بإخطار جديد للاعتصام داخل القريّة، إلاّ أنّهم طلبوا منّا أخذ موافقة من أصحاب المنازل، وحينها أدركنا أن المراد هو وضع شروط تعجيزية أمامنا’’ بحسبه. وحضرت أمس أكثر من 15 سيّارة لفضّ الاعتصام الذي نفذّه ما يقرب من 100 شخص من الرجال والنساء، واكتفت قوّات الأمن بملاحقة المعتصمين دون أن تطلق أية طلقات ‘’مسيّلات دموع أو رصاص مطّاطي’’.
من جهتهم قال المعتصمون ‘’للوقت’’ إنّ اعتصامهم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تضامنية مع المحكومين في قضيّة حرق سياّرة شرطة في كرزكان والذي تسبّب في وفاة أحد رجال الأمن، وقال أحد المعتصمين ‘’إنّنا واثقون من براءة هؤلاء المحكومين ومن وجود كيدية، خصوصاً أن المحكمة الكبرى قد برأتهم سلفاً إلا أن محكمة الاستئناف نقضت الحكم’’.
Posts
