مداخلة ندوة سرقة الأراضي في البحرين

مداخلة ندوة سرقة الأراضي في البحرين
عبدالجليل السنكيس

10-نوفمبر 2005م

بلاد القديم- البحرين

• الأراضي تم الإستيلاء عليها




• السواحل: تم الأستحواذ عليها:




• بيعت




• وهبت للفقراء من أمراء الخليج




• الجزر تم تسييجها وتغيير اسماءها




• التاريخ والثقافة البحرينية يتم مسخهم من خلال:




• تغيير أسماء المناطق واعادة كتابة التاريخ وتدريسه للجيل الجديد




• توطين عشرات الآلاف من سوريا، والأردن، اليمن، بلوشستان




• وهب الجنسية لقبائل الدواسر وغيرهم في السعودية دونما الحاجة لإنتقالهم للبحرين




• ماذا بقى للبحرينيين أصحاب الأرض، وماذا بقى لأبناءهم من ثروة مادية أو تاريخ أوثقافة؟

أقولها بصراحة:

• هناك محطتان تاريخيتان، أبدينا فيها كبحرينيين حسن النوايا:




• الأولى: في العام 1971م، حين أخبرنا موفد الإمم المتحدة أن البحرين عربية، وستبقى كذلك، وهي ليست تابعة لأحد. وقلنا أننا نريد نظاما ديمقراطياً، ووثقنا بالعائلة الخليفية، ولكنها غدرت بنا حين صادرت الدستور العقدي وحل برلمان الشعب




• الثانية: في العام 2001م، حينما وثقنا بالعائلة مرة ثانية وصدقنا وعودها، وسلمان بما جاء بالميثاق الوطني.

لقد أخلفت العائلة بتعهداتها نظرياً وعلى الأرض ولم تحترم وعودها التي قالتها أمام الرجال. وبما أنه تم الإخلال بهذا الميثاق من قبل العائلة، فإنه لم يعد ملزماً، ولم يعد ميثاقاً. ونطالب بميثاقٍ آخر، ترعاه الأمم المتحدة، لنضمن استرداد الأرض والتاريخ والحقوق.
هي دعوة للأمم المتحدة، لترعى ميثاقاً جديداً بيننا وبين العائلة، بحيث تلتزم بالتوقف عن عقلية الفتح والغزو والغنيمة، وإلا فليطلبوا أرضاً غير البحرين، وشعباً غيرها، وليتركوا شعب البحرين يقرر مصيره ويرعى شئونه بما يراه مناسباً.