Monday, October 22, 2007

الكبرى تدين المتهمين بتشهير مدير دار المنار السابقة وزوجها


«الكبرى» تُدين المتهمين بتشهير مديرة دار المنار السابقة وزوجها
http://alwasatnews.com/newspager_pages/ViewDetails.aspx?news_id=83688&news_type=LOC&writer_code=
قضت المحكمة الجنائية الكبرى يوم أمس (الأحد) بإدانة ثلاثة متهمين في قذف وسب مديرة دار المنار السابقة وزوجها عبر موقع صحيفة إلكترونية، إذ حكمت المحكمة بتغريم المتهمين 200 دينار عما أسند إليهم من تهم، وإلزامهم بالتضامن بدفع 51 ديناراً على سبيل التعويض المدني المؤقت بالإضافة إلى الرسوم.وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين الثلاثة تهمة قذف مديرة دار المنار السابقة بإحدى طرق العلانية، إذ قام المتهمون بنشر مقالاتهم بموقع يسمي «الصحيفة الالكترونية» على النحو المبين بالتحقيقات، ونشرت المقالات في الفترة من 4 أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2005 وحتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني للعام نفسه.
وقد تقدمت مديرة دار المنار السابقة وزوجها بشكوى إلى النيابة العامة، وبالتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أفاد المتهم الأول في التحقيقات أنه كتب هذه المقالات رداً على التشهير الذي تعرض له من قبل الشاكيين، إذ ادعى أنهما أشاعا أنه متزوج من امرأة ثانية وأن له منها أبناء، وأنه يقوم بالاستيلاء على مبالغ من المساعدات ولا يسلمها لمستحقيها، وأنه هددهما إذا لم يتوقفا عن التشهير به بأنه سيرد عليهما بمقالات يتحدث فيها عن سوء إدارتهما، وقال عندما لم يتوقفا قمت بتنفيذ تهديدي وكتبت هذه المقالات في موقع الصحيفة الإلكترونية وقمت بنسخها وتعليقها في المساجد والمآتم.
وأنكر المشكو في حقهم الثلاثة أمام المحكمة وجود أي قصد جنائي لهم من وراء كتابة هذه المقالات، وأكدوا أنهم لم يقصدوا إلا الصالح العام إلا أن المحكمة أدانتهم. وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنه «ولما كان النقد المباح هو إبداء الرأي في أمر أو فعل من دون المساس بشخص صاحبه بغية التشهير به أو الحط من كرامته، فإذا تجاوز النقد هذا الحد وجبت المساءلة، باعتباره مكوناً لجريمة سب أو إهانه أو قذف حسب الأحوال». وصدر الحكم برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد الكفراوي ومحمد الرميحي، وأمانة سر ناجي عبدالله.