Sunday, October 28, 2007

ويتواصل استحمار الشعب- وزارة العمل البحريني- لا أهداف سياسية لمكتب التوظيف في قطر

حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له. لا زال المسئولون البحرينيون يواصلون سياسة الأستحمار واستهبال أبناء الشعب. (انظر التصريح أدناه)
كيف يعقل أنه في الوقت الذي يتجاوز فيه حجم العمالة الوافدة ((ذات مهارة وغيرها) أكثر من 70% من حجم العمال في البحرين (http://www.alwaqt.com/art.php?aid=56663 )
يظهر من يحاول أن يستهبل الناس ويقول بأن العمل متوفر لأكثر من 251 ألف عامل وافد منهم منهم أكثر من 4000 يعملون في القطاع العام )هذا الرقم طبعاُ لايمكن أن يتضمن الموطنين الذين تم منحهم الجنسية في وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني.
كفى استهبالا وكفى ضحكاً على شعب البحرين أيها المسئولون!!
----------------------------------------------------------------------------
توقيع مذكرتي تفاهم بين البحرين وقطر في مجال الموارد البشرية والتدريب... حميدان:

لا أبعاد سياسية لـ «مكتب التوظيف القطري» إلا للتكامل الخليجي
الوسط - هاني الفردان
أكد الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل جميل حميدان أن فتح مكتب توظيف بحريني في قطر يوم الثلثاء المقبل لا يحمل أية أبعاد سياسية، ولا يمكن تحميله أكثر مما هو مرسوم له من تقديم خدمات للراغبين في العمل في دولة قطر، مشيراً إلى أن البعد السياسي الوحيد للمشروع يمكن أن يكون في إطار تنمية التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي حسب سياسات معتمدة في هذا الإطار.وكشف حميدان أن زيارة وزير العمل مجيد العلوي لدولة قطر يوم الثلثاء المقبل ستكون من أجل توقيع مذكرتي تفاهم بين البلدين، الأولى في مجال تنمية الموارد البشرية والثانية في مجال التدريب، وعلى هامش الزيارة سيتم افتتاح مكتب التوظيف البحريني في مبنى وزارة الخدمة المدنية والإسكان القطرية.وقال حميدان إن «زيارة قطر يوم الثلثاء المقبل تأتي استكمالاً للخطوات التي قامت بها كل من وزارة العمل البحرينية ووزارة الخدمة المدنية والإسكان القطرية، وتعميق أواصر التعاون المشترك التي بدأت منذ فترة في ضوء قرارات اللجنة العليا التي يترأسها وليّا عهد البلدين».وأشار حميدان إلى أنه في ضوء قرارات اللجنة العليا فقد بذلت الوزارتان جهوداً في السابق لتأطير وتطوير التعاون المشترك، وتم في السابق زيارة وفد قطري برئاسة وزير الخدمة المدنية والإسكان القطرية سلطان بن حسن الضابت الدوسري، مؤكداً أن زيارة وزير العمل البحريني لقطر تأتي استكمالاً الجهود المبدولة بين البلدين، وتستهدف توقيع مذكرتي تفاهم في مجال الموارد البشرية، والأخرى في مجال التدريب المهني، وتضع رؤية عملية وخطوات واضحة لتقنين وتوضيح العمل بين البلدين في مجال العمل، إذ إن كلا البلدين لهما تجارب وخبرات غنية يمكن الاستفادة منها بالنسبة للبلد الآخر.
وبيّن حميدان أن الوفد الرسمي القطري برئاسة وزير الخدمة المدنية اطّلع على المشروع الوطني للتوظيف، ومشروع التأمين ضد التعطل، واهتم بنظام الحاسب الآلي الذي صمم لتقديم خدمات للباحثين عن العمل، وإدماج المواطنين في سوق العمل، وخبرات البحرين في مجال التدريب، موضحاً أن وزارة العمل تتطلع خلال زيارتها المرتقبة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تزخر بها الخبرة القطرية في مجال المواد البشرية، وتنظيم الاستخدام.
وبخصوص ما يتعلق بالحديث المشاع حالياً من أن افتتاح مكتب توظيف بحريني في قطر هو بمثابة «مكتب تهجير» للعمالة الوطنية، أكد حميدان أن كل ما هنالك هو أن أسواق العمل في دول مجلس التعاون وفقاً لقرارات قادة دولة المجلس تكون منفتحة على بعضها بعضاً، وأن الكفاءات الخليجية دائماً تحظى بالأولوية في التوظيف بعد المواطن، وهناك جهود خليجية مشتركة لتسهيل انتقال الأيدي العاملة الوطنية بين دول المجلس والاستفادة من خبرات دول المجلس في تنمية القوى العامة.
وأوضح حميدان أن مهمات مكتب التوظيف البحريني في قطر ستقتصر على توفير معلومات وافية عن الفرص والأعمال المتاحة في قطر، وسيستفيد من هذه المعلومات أي مواطن يرغب في التعرف على هذه الفرص أو الاستفادة منها، وهناك كفاءات مشهود لها في البحرين في مجالات البنوك والتأمين والصناعة ستحظى بفرص عمل واسعة إن رغبت بذلك، وهذه الرؤية ليست مقتصرة على البحرين، وهي خطوة معتمدة في إطار تحقيق التكامل في أسواق العمل، أسوة بالتكامل في المجالات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو عمل منهجي متفق عليه، وما هي إلا خطة متفق عليها بين دول المجلس.وقال حميدان إن «الأولوية للتوظيف لأي مواطن في بلده، ولن تتأثر خطة التوظيف في أي بلد بذلك، وإنما عندما تتوفر الفرصة ويرغب فيها الموطن فستوفر له كل المساعدة للاستفادة منها، وإذا وجد من هم ملتحقون بالعمل الآن في قطر ويحتاجون للمساعدة أو تسهيلات أو متابعة فسيحصلون على مثل هذه الخدمات من قبل المكتب».وأشار حميدان إلى أنه بعد فتح المكتب سيربط نظام المعلومات بين البلدين بحيث تكون الشواغر المعروضة في قطر متوافرة في مكتب التوظيف في البحرين، ولتحقيق مركزية في المعلومات في كل ما يتعلق بالبحرينيين العاملين في قطر، مؤكداً أن الاتفاق مرتبط ومرهون بموافقة الطرفين العامل وصاحب العمل، وأن المكتب لن يؤثر على عملية التوظيف البحرينيين.وقد أنجزت الوزارة القطرية جميع الترتيبات اللازمة لمباشرة عمل المكتب حال انتهاء الإجراءات القانونية المتبعة والمتفق عليها، كما خصصت موقع المكتب وأمدته بكل التجهيزات اللازمة من الأساس ووسائل الاتصالات الحديثة تمهيداً لمباشرة عمله فور افتتاحه.
وكان وزير الخدمة المدنية والإسكان بدولة قطر سلطان الدوسري أكد خلال زيارته المملكة أن الهدف من فتح مكاتب توظيف خليجية في بعض دول الخليج توحيد سوق العمل الخليجي والحد من وجود العمالة الأجنبية.وسيعمل المكتب على توظيف البحرينيين الراغبين في العمل بشركات ومؤسسات القطاع الخاص بدولة قطر من خلال التنسيق المستمر مع إدارة العمل بوزارة شئون الخدمة المدنية والإسكان، على أن يقوم المكتب بتسجيل رغبات البحرينيين الراغبين في الاستفادة من فرص العمل المتاحة بالقطاع الخاص ومن ثم ترشيحهم للشركات التي بها وظائف شاغرة تتفق مع مؤهلاتهم وخبراتهم.
الوصلة:http://www.alwasatnews.com/newspager_pages/print_art.aspx?news_id=84791&news_type=LOC