Monday, November 05, 2007

البحرين تتراجع للمرتبة الـ ‮٦٤ ‬في‮ ‬مؤشر الفساد العالمي


بعد أن حافظت على مرتبتها عربياً‮ ‬وعالمياً‮ ‬في‮ ‬2006
البحرين تتراجع للمرتبة الـ ‮٦٤ ‬في‮ ‬مؤشر الفساد العالمي
‮ ‬
كتب‮ - ‬محرر شؤون الجمعيات‮:
‬كشف تقرير حول حالة الفساد في‮ ‬الوطن العربي‮ ‬نشرته منظمة برلمانيون ضد الفساد وزعته أمس على المشاركين في‮ ‬المؤتمر العربي‮ ‬الثالث لمكافحة الفساد عن تراجع مرتبة البحرين عالمياً‮ ‬في‮ ‬مؤشر مكافحة الفساد إلى المرتبة ‮٦٤ ‬بعد أن كانت تحتل المرتبة ‮٦٣ ‬في‮ ‬العام ‮٦٠٠٢.‬وفيما جاء العراق والسودان في‮ ‬ذيل القائمة عربياً‮ ‬فإن البحرين احتلت المرتبة الثالثة عربياً‮ ‬في‮ ٤٠٠٢ ‬والمرتبة الرابعة في‮ ‬العام ‮٥٠٠٢ ‬والمرتبة الثالثة في‮ ‬العامين ‮٦٠٠٢ ‬و‮٧٠٠٢.‬ويشير التقرير الذي‮ ‬قدمه الدكتور علي‮ ‬الصاوي‮ ‬إلى ان المنظمة الدولية ترى أن الإصلاح الإداري‮ ‬ضروري‮ ‬لأي‮ ‬دولة لم تسجل سبعاً‮ ‬من عشر نقاط على المقياس وكشف التقرير ان ‮٢٢ ‬دولة فقط من ‮٠٨١ ‬شملها المقياس حققت هذه النتيجة،‮ ‬مضيفاً‮ ‬ان من بين الأمور التي‮ ‬تطالب بها المنظمة إلزام الحكومات نفسها بنشر إحصاءات دورية دون تدخل من السلطات للتأثير في‮ ‬الأرقام أو تورايخ النشر لأغراض سياسية وقال‮: ‬إن المستثمرين‮ ‬يعتمدون على أرقام منظمة الشفافية كمتغير أثناء اتخاذ قراراتهم لتوجيه الاستثمار‮.‬وأكد الصاوي‮ ‬في‮ ‬التقرير تراجع الدول العربية بشكل عام وقال إن المراقبين‮ ‬يتساءلون عن السبب في‮ ‬ذلك،‮ ‬موضحاً‮ ‬ان التقرير‮ ‬يكشف علاقة وطيدة بين الفساد والفقر فهناك ‮٠٤‬٪‮ ‬من الدول الحاصلة على أقل من ثلاث درجات من أصل ‮٠١ ‬مصنفة على أنها ذات دخل منخفض‮.‬وقد عمل في‮ ‬التقرير ‮٠٠٢ ‬باحث وصحفي‮ ‬على مدى شهور في‮ ‬جمع المعلومات وفرزها قبل أن تقوم المنظمة بفحصها واستخدامها في‮ ‬مؤشرات حول حجم الفساد وقد وضعت مؤسسة النزاهة العالمية مؤشراً‮ ‬من خمس درجات لوصف وضع كل دولة فيما‮ ‬يتعلق بجهود مكافحة الفساد والمحاسبة الحكومية والانتخابات ونواتها والإدارة والخدمات العامة والمجتمع المدني‮ ‬والإعلام والمعلومات‮.‬ويقدم التقرير رؤية مقترحة لتعزيز دور البرلمانيين العرب في‮ ‬مكافحة الفساد من ‮١١ ‬نقطة تبدأ باستخدام منهجية الرصد المستمر لحركة الفساد لكنه‮ ‬يؤكد ان المقترح العملي‮ ‬يؤكد على بلورة هيكلة وطنية لإعداد تقرير سنوي‮ ‬بشأن حالة الفساد على أن‮ ‬يتم النظر في‮ ‬عدد من الخطوات من بينها تشكيل فريق وطني‮ ‬يضم التخصصات المعرفية للتقرير مؤكدا ان من المهم أن‮ ‬يتسم الفريق بالحرفية والاستقلالية السياسية ومنح هذا الفريق رعاية سياسية رفيعة المستوى لتوفير قوة الدفع الكافية لهذا الفريق‮.‬