«أكدت أن إقالتها بسبب «التقرير المثير»
الجهاز المركزي للمعلومات يفصل الناشطة ليلى رجب
الوقت - احمد العرادي
:أقدم الجهاز المركزي للمعلومات على فصل الناشطة ليلى رجب زوجة المستشار الحكومي السابق صلاح البندر الذي أطلق ما يسمى بالتقرير الشهير''. من جهتها هددت رجب بكشف المزيد من المعلومات والمستندات المتعلقة بالتقرير المذكور، مؤكدة أن ''سبب فصلها هو المشاركة في إعداد التقرير الذي أثار جدلا واسعا في البحرين''.وأشارت إى لأن ''المسؤولين في الجهاز وجهوا بإنهاء كافة الأوراق المتعلقة بإقالتي على أن أوقع على أوراق استقالة إرادية، وذلك لن يحدث(..) وإذا أرادوا فصلي عليهم الاستعانة برجال الأمن''.وأردفت أن ''القضية بدأت منذ العام 2005 عندما تقدمت بالحصول على تقاعد مبكر بعد أن تم تغيير الهيكل الوظيفي وعدم وجود شاغر للوظيفة التي أشغلها''، موضحة أنه ''كان من المفترض أن يتم منحي 5 سنوات أسوة ببقية الموظفين وذلك بحسب ما تنص عليه لوائح ديوان الخدمة المدنية''.واستدركت ''لكن ذلك لم يحدث، وتم رفض طلبي قبل أن يوافق عليه رئيس الجهاز آنذاك الشيخ أحمد بن عطية الله (...) غير أن الأمور تغيرت مع كشف التقرير الشهير في العام 2006 وتم رفض الطلب مرة أخرى، الأمر الذي استدعى لجوئي لعاهل البلاد''. وأضافت ''بداية الشهر الجاري أبلغني المسؤولون بالجهاز أن علي الرحيل بالتوقيع على استقالة إرادية رغما عني، غير أنني رفضت هذا القرار جملة وتفصيلا، في وقت لا يزال فيه الجهاز مصراً على قراره بأن أترك العمل ابتداء من يوم غد السبت''.وقالت رجب ''خاطبت مجلس الوزراء وكشفت في رسالتي التمييز الوظيفي وما تعرضت وأتعرض إليه من ظلم وإجحاف، كما خاطبت مجلس النواب ومجلس الشورى، ومؤخرا أرسلت خطابا آخر إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار البحارنة وطالبته بالرد''.
وأشادت رجب إلى أن ''تنظيما دوليا أرسل لي دعوة للمشاركة في حضور مساءلة مملكة البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان وسأكشف هناك بعض الأمور المتعلقة بالمسألة''.يــذكــر أن النـــاشطة ليلى رجب قد شاركت زوجها صلاح البندر في إعداد وإطلاق التقرير المثير للجدل .إلى ذلك حاولت ''الوقت'' الاتصال بعدد من المسؤولين في الجهاز المركزي للمعلومات غير أنها لم تستطع الحصول على تعليق.
رابط المقال
: http://www.alwaqt.com/art.php?aid=101351 © 2006 صحيفة الوقت، جميع الحقوق محفوظة.www.alwaqt.com