إجماع على أسباب الأزمة والعلاج يضع الحكومة أمام تحدٍ حقيقي«أزمة في العراء» دعوة إلى موازنة إسكانية

إجماع على أسباب الأزمة والعلاج يضع الحكومة أمام تحدٍ حقيقي«أزمة في العراء» دعوة إلى موازنة إسكانية

الوقت - فاضل عنان :

كشف الملف الذي طرحته الوقت ''الإسكان.. أزمة في العراء'' وجود إجماع بين النواب والمعنيين من اقتصاديين وعقاريين ومواطنين على ضرورة العمل بأسرع وقت ممكن لعلاج الأزمة الإسكانية في البحرين بدءا من الدور المقبل ومن خلال موازنة العام 2009/2010 الذي أسماها البعض بالموازنة الإسكانية. وفي الوقت الذي أجمع فيه المعنيون على أن أسباب الأزمة الإسكانية متشعبة، إلا أنهم رأوا أن حلها ممكن من خلال وجود الإرادة السياسية والعمل بجد من قبل جميع الأطراف سواء من خلال إيجاد تشريعات مناسبة فيما يتعلق بالسماح للخليجيين والأجانب بالتملك وإعادة النظر في بعض القوانين والتشريعات، إضافة إلى وضع استراتيجية واضحة وشفافة فيما يتعلق بالمخطط الهيكلي وإعادة تخطيط القرى والأحياء القديمة والاستفادة من العوائد النفطية. من جانب آخر، أثارت التصريحات التي أطلقها رئيس لجنة التحقيق في أملاك الدولة الخاصة والعامة عبدالجليل خليل بخصوص وجود 28 كيلومتراً مربعاً لدى وزارة الإسكان كأراض مخصصة للمشروعات الإسكانية تساؤلات عدة أهمها ضرورة إعادة النظر في طرح بعض الحلول لمعالجة الأزمة ومنها الاستعانة بالبحر ودفنه لتوفير أراض إسكانية ومخططات جديدة. إلى ذلك، أوضحت الدراسات أن دعوة القطاع الخاص للمساهمة في علاج الأزمة يجب أن يكون مقننا بحيث لا يسمح باستغلال المناخ الاقتصادي المنفتح بالمضاربات التي ترفع أسعار العقار، في الوقت الذي وصلت فيه أرباح البنوك التجارية في القروض العقارية الى أرباح فلكية من دون فائدة حقيقية بالنسبة للمواطنين.
رابط المقال : http://www.alwaqt.com/art.php?aid=128374