ضربت قوات مكافحة الشغب ظهر أمس مصوري «الوسط» الزميلين محمد المخرق ومازن مهدي أثناء تغطيتهما اعتصام أهالي موقوفي قضية كرزكان أمام المحكمة؛ ما سبّب لهما إصابات طفيفة في الرأس والظهر. وعلى إثر تعرض الزميلين إلى الضرب طلبت «الوسط» من الإعلام الأمني في وزارة الداخلية الحصول على تعليق عن الحادثة والتي وعدت بذلك، إلا أنها لم تفعل حتى وقت نَشْرِ هذا الخبر. وبالقرب من مكان تعرُّض مصوري «الوسط» للضرب قامت القوات نفسها بضرب الموقوفين وأهاليهم الذين كانوا يحاولون إلقاء التحية على أبنائهم بعد انتهاء المحاكمة وخلال نقلهم إلى مراكز الاعتقال؛ ما سبّب إصابات لثلاث سيدات وطفل معوّق على الأقل، فيما أفاد مواطن بأن سيارته تضررت بشكل بسيط جراء استخدام الطلقات المطاطية.
«قوات الشغب» تضرب مصوري «الوسط» وموقوفي كرزكان وأهاليهم
الوسط - محرر الشئون المحلية
انهالت قوات مكافحة الشغب ظهر أمس (الاثنين) بالضرب على معتقلي قضية كرزكان وأقاربهم والصحافيين وذلك بعد أن تجمع الأهالي حول حافلات وزارة الداخلية التي كانت تقل الموقوفين بعد انتهاء الجلسة للسلام على أقاربهم بعد أن حدت وزارة الداخلية من زيارتهم، في الوقت الذي تستمر فيه أيضاً المحكمة من منع أقارب الموقوفين من حضور جلسات المحكمة.
واستخدمت قوات الشغب الهراوات والطلقات المطاطية ضد الأهالي الذين تفاجأوا أيضاً بقيام الشرطة باستخدام الهراوات ضد الموقوفين الذين كانوا داخل الحافلات وتحت سلطة القبض ما يمنع تعرضهم للضرب وذلك لإجبارهم على إغلاق نوافذ الحافلات.
وقام بعض أفراد مكافحة الشغب باستخدام الهراوات بشكل معاكس لضرب أقارب الموقوفين الذين كانوا بالقرب من الحافلات من دون سابق إنذار ما عرض ثلاث سيدات للإصابة، بالإضافة إلى شخص معوق. وطالت الاعتداءات أيضاً مصوري «الوسط» محمد المخرق ومازن مهدي أثناء تغطيتهما لتجمع الأهالي بالقرب من الحافلات حيث تفاجأ الزميلان باعتداءات متكررة بالهراوات على الظهر من دون إنذار، وفيما كانت قوات مكافحة الشغب تسارع لتفريق الأهالي قام اثنان من رجال الأمن بضرب الزميل مازن مهديعلى الظهر لمنعه من التصوير قبل أن يقدم ثالث على اعتقاله من الرقبة وسحبه إلى مسافة قبل أن يستخدم الهراوة لضربه على الرأس من الخلف وثم دفعه إلى الأمام.
وفيما كان الزميل محمد المخرق يحاول تصوير حادثة الاعتداء على الزميل مازن مهدي تفاجأ بمجموعة أخرى من قوات الشغب تهجم عليه من الخلف بالهراوات لتصيبه أكثر من مرة في الظهر وسط تكرار عبارات بذيئة في حقه على رغم أن الزميلين كانا قد عرفا أنفسهما بأنهما صحافيان.
وكرر رجال الأمن اعتداءاتهم على الزميلين بالقرب من الحافلات عندما استخدموا سواترهم لدفع الكاميرات بشكل متعمد لإعاقة تصوير الاعتداء على الموقوفين وأقاربهم.
جمعية الصحفيين تدعو «الداخلية» لمعاقبة المعتدين
الجفير - جمعية الصحفيين البحرينية
أكدت جمعية الصحفيين البحرينية في بيان لها أمس (الاثنين) دعمها للزميلين بصحيفة «الوسط» محمد المخرق ومازن مهدي تجاه ما تعرضا له، داعيةً وزارة الداخلية إلى أن يكون هناك تحرك جدي من قبلها للتحقيق ومعاقبة من يقف خلف هذه الاعتداءات التي طالما أكدت الوزارة تحقيقها فيها دون أن تخرج بنتائج لهذه التحقيقات.
وشددت الجمعية على أن التعرض لحرية الصحافيين وسلامتهم الشخصية أمر مرفوض مخالفة واضحة لجميع المواثيق والعهود الدولية، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الاعتداءات رغم التزام الصحافيين بالتعريف عن أنفسهم في جميع المواقع يدعو وزارة الداخلية لتصحيح تعاملها مع الصحافيين بشكل سريع.
وأضافت أن ما تعرض له الزميلان المخرق ومهدي من اعتداء بدني بالضرب بواسطة الهراوات، تصرف لا مدني ولا إنساني يتنافى مع ما أكدته القيادة السياسية في ضمان حريات الصحافيين، وأمنهم، وسلامتهم.«قوات الشغب» تضرب مصوري «الوسط» وموقوفي كرزكان وأهاليهم
الوسط - محرر الشئون المحلية
انهالت قوات مكافحة الشغب ظهر أمس (الاثنين) بالضرب على معتقلي قضية كرزكان وأقاربهم والصحافيين وذلك بعد أن تجمع الأهالي حول حافلات وزارة الداخلية التي كانت تقل الموقوفين بعد انتهاء الجلسة للسلام على أقاربهم بعد أن حدت وزارة الداخلية من زيارتهم، في الوقت الذي تستمر فيه أيضاً المحكمة من منع أقارب الموقوفين من حضور جلسات المحكمة.
واستخدمت قوات الشغب الهراوات والطلقات المطاطية ضد الأهالي الذين تفاجأوا أيضاً بقيام الشرطة باستخدام الهراوات ضد الموقوفين الذين كانوا داخل الحافلات وتحت سلطة القبض ما يمنع تعرضهم للضرب وذلك لإجبارهم على إغلاق نوافذ الحافلات.
وقام بعض أفراد مكافحة الشغب باستخدام الهراوات بشكل معاكس لضرب أقارب الموقوفين الذين كانوا بالقرب من الحافلات من دون سابق إنذار ما عرض ثلاث سيدات للإصابة، بالإضافة إلى شخص معوق. وطالت الاعتداءات أيضاً مصوري «الوسط» محمد المخرق ومازن مهدي أثناء تغطيتهما لتجمع الأهالي بالقرب من الحافلات حيث تفاجأ الزميلان باعتداءات متكررة بالهراوات على الظهر من دون إنذار، وفيما كانت قوات مكافحة الشغب تسارع لتفريق الأهالي قام اثنان من رجال الأمن بضرب الزميل مازن مهديعلى الظهر لمنعه من التصوير قبل أن يقدم ثالث على اعتقاله من الرقبة وسحبه إلى مسافة قبل أن يستخدم الهراوة لضربه على الرأس من الخلف وثم دفعه إلى الأمام.
وفيما كان الزميل محمد المخرق يحاول تصوير حادثة الاعتداء على الزميل مازن مهدي تفاجأ بمجموعة أخرى من قوات الشغب تهجم عليه من الخلف بالهراوات لتصيبه أكثر من مرة في الظهر وسط تكرار عبارات بذيئة في حقه على رغم أن الزميلين كانا قد عرفا أنفسهما بأنهما صحافيان.
وكرر رجال الأمن اعتداءاتهم على الزميلين بالقرب من الحافلات عندما استخدموا سواترهم لدفع الكاميرات بشكل متعمد لإعاقة تصوير الاعتداء على الموقوفين وأقاربهم.
جمعية الصحفيين تدعو «الداخلية» لمعاقبة المعتدين
الجفير - جمعية الصحفيين البحرينية
أكدت جمعية الصحفيين البحرينية في بيان لها أمس (الاثنين) دعمها للزميلين بصحيفة «الوسط» محمد المخرق ومازن مهدي تجاه ما تعرضا له، داعيةً وزارة الداخلية إلى أن يكون هناك تحرك جدي من قبلها للتحقيق ومعاقبة من يقف خلف هذه الاعتداءات التي طالما أكدت الوزارة تحقيقها فيها دون أن تخرج بنتائج لهذه التحقيقات.
وشددت الجمعية على أن التعرض لحرية الصحافيين وسلامتهم الشخصية أمر مرفوض مخالفة واضحة لجميع المواثيق والعهود الدولية، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الاعتداءات رغم التزام الصحافيين بالتعريف عن أنفسهم في جميع المواقع يدعو وزارة الداخلية لتصحيح تعاملها مع الصحافيين بشكل سريع.
يشار إلى أن الاعتداء يأتي في وقت قريب من توجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بضمان حرية المصورين الصحافيين وتسهيل مهام عملهم، وذلك إبان افتتاح سموه المعرض السنوي للفنون التشكيلية.
يشار إلى أن الزميلين محمد المخرق (مصور صحافي بصحيفة الوسط) ومازن مهدي (صحافي بصحيفة الوسط ومراسل لوكالة الأنباء الألمانية) تعرضا أمس أثناء تأديتهما لمهمات عملهما في المحاكم البحرينية إلى الاعتداء بالضرب من قبل قوات مكافحة الشغب.