ذكر الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي أن الجمعية تلقت أمس (الأحد) اتصالاً من مواطن يتحدث عن رصده ومجموعة من المواطنين لعملية تعذيب لمعتقلين في سجن الحوض الجاف.
وأفاد بأن الجمعية تلقت مساء أمس شكاوى من أهالي «موقوفي كرزكان» تحدثوا عن تعرض مجموعة من أبنائهم للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن أمس، بعد رفضهم الانصياع لأوامر قوات الأمن في سجن الحوض الجاف بخلع ملابسهم.
من جانبه قال الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزاره الداخلية إن عدداً من الموقوفين على ذمة قضايا جنائية، والذي صدر أمر من النيابة العامة بنقلهم من الادارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية الى توقيف الحوض الجاف قاموا مساء أمس بأعمال فوضى وتخريب في مبنى التوقيف.
وقد قام الضابط بتنبيههم بضرورة الالتزام بالانظمة والعودة الى غرفهم الا انهم رفضوا ذلك واستمروا في أعمال الفوضى والشغب بداخل التوقيف ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام لاعادة الوضع الى طبيعته.
«حقوق الإنسان» تطالب بفتح تحقيق عاجل... وتجدد مطالبتها بزيارة السجن
الدرازي: مواطنون رصدوا تعذيب «موقوفي كرزكان» في «الحوض الجاف»
الوسط - علي العليوات
أفاد الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي بأن الجمعية تلقت أمس (الأحد) اتصالاً من مواطن يتحدث عن رصد مجموعة من المواطنين عملية تعذيب لمعتقلين في سجن الحوض الجاف.
وأوضح الدرازي أن المتصل تحدث عن أنه رصد أثناء مروره على الشارع المحاذي لسجن الحوض الجاف وقوف مجموعة من المواطنين يراقبون ما يحدث خلف أسوار السجن، وبين أن المنظر يتمثل في قيام ما يقارب من 40 شخصاً من قوات مكافحة الشغب وبحضور أفراد مدنيين بتعذيب اثنين من المعتقلين باستخدام الهروات. ولفت الدرازي إلى أن المواطن امتنع عن تصوير ما يجري في السجن خوفاً من ملاحقته من قبل السلطات الأمنية.
وأفاد الدرازي بأن الجمعية تلقت مساء أمس شكاوى من أهالي «موقوفي كرزكان» تحدثوا عن تعرض مجموعة من أبنائهم للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن أمس بعد رفضهم الانصياع لأوامر قوات الأمن في سجن الحوض الجاف بخلع ملابسهم. وأشار الدرازي إلى أن أمس كان اليوم الأول لـ «موقوفي كرزكان» الذين تم نقلهم من سجن إدارة التحقيقات الجنائية في العدلية إلى سجن الحوض الجاف، وقد تم إرجاعهم عصراً إلى العدلية على إثر ما جرى.
وفي تصريح شديد اللهجة، قال الدرازي لـ «الوسط»: «كنا نحذر باستمرار من لجوء السلطات الأمنية إلى استخدام التعذيب لانتزاع الاعترفات من المعتقلين الأمر الذي يخالف الاتفاقات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين»، وأضاف «ما شاهده هذا المواطن وغيره من المواطنين الذين كانوا موجودين في الموقع يؤكد أن هناك تعذيباً يمارس ضد المعتقلين في سجن الحوض الجاف».
وطالب الدرازي وزارة الداخلية بـ «تصريح رسمي عن حقيقة ما يجري في سجن الحوض الجاف، كما نطالب الوزارة بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية، وخصوصاً أن منظمة العفو الدولية أبدت قلقها الكبير من عودة ممارسة التعذيب داخل السجون البحرينية لأن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على السمعة الحقوقية للبحرين، ويعيد إلى الأذهان ما كان معهوداً في فترة التسعينيات من لجوء السلطات الأمنية إلى استخدام التعذيب الممنهج».
من جانب آخر، جدد الدرازي المطالب الحقوقية بفتح المجال أمام وفد من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان لزيارة تقصي الحقائق إلى سجن الحوض الجاف للوقوف على حقيقة ما يجري هناك في ظل الشكاوى المتكررة التي تصل من قبل أهالي المعتقلين والتي تتحدث عن تعرض أبنائهم إلى التعذيب.
وحذر الدرازي من أن عدم الجلوس على طاولة الحوار سيؤدي إلى مزيد من الانفلات في الشارع، وقال: «منظمة العفو الدولية التي رحبت بما حصل في البحرين في العام 2001 بإطلاق سراح سجناء الرأي نراها لأول مرة تصدر بياناً تعتبر فيه الناشط السياسي حسن مشميع والشيخ محمد حبيب المقداد «سجناء رأي»، وكذلك التقارير الحقوقية التي تضع البحرين في مصاف الدول التي تمارس التعذيب المنهجي، ونحن نرفض أن تكون البحرين بهذا المستوى نريد أن تكون البحرين رائدة في مجال حقوق الإنسان».
«الداخلية»: عدد من الموقوفين تسببوا بفوضى وتدخلت القوات لحفظ الأمن
المنامة - وزارة الداخلية
صرح الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزاره الداخلية بأن عدداً من الموقوفين على ذمة قضايا جنائية، والذي صدر أمر من النيابة العامة بنقلهم من الادارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية الى توقيف الحوض الجاف قاموا مساء أمس بأعمال فوضى وتخريب في مبنى التوقيف.
وقد قام الضابط بتنبيههم بضرورة الالتزام بالانظمة والعودة الى غرفهم الا انهم رفضوا ذلك واستمروا في أعمال الفوضى والشغب بداخل التوقيف ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام لاعادة الوضع الى طبيعته.
واختتم الوكيل المساعد للشئون القانونية بأنه تم ارجاع الموقوفين الى الادارة العامة للمباحث والادله الجنائية وتم ابلاغ النيابة العامة بالواقعة.
اعتقال مواطن واختفاء أخوين منذ أسبوع
اعتقلت قوات مكافحة الشغب عصر يوم الجمعة الماضي أحد المواطنين من سترة على إثر اعتصامه لوحده أمام الإشارات المحاذية لقرية المعامير رافعاً لافتة طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين وخصوصاً الناشط السياسي حسن مشيمع.
من جانب آخر، أفاد سيد مجيد المرزوق بأن ابنيه (سيدعدنان وسيدأحمد) اختفيا منذ أسبوع، ولا يعلم عن مكانهما، وقال المرزوق: «إن قوات الأمن حضرت إلى منزله يوم الاثنين الماضي ولديها طلب رسمي للقبض على سيدعدنان غير أنه لم يكن موجوداً في المنزل»، لافتاً إلى أنه لم ير ابنيه منذ ذلك اليوم.
وطالب السلطات الأمنية بالكشف عن وضع ابنيه، منوهاً إلى أن ابنه سيد أحمد يعاني من مرض بالقولون ويحتاج إلى رعاية طبية.