Saturday, March 20, 2010

����� ������� ����� �������� �� ��������

����� ������� ����� �������� �� ��������

جمعية التمريض تطالب بالإفراج عن الدمستاني
ناشدت جمعية التمريض البحرينية المسئولين الإفراج عن أمين سر جمعية التمريض البحرينية الممرض إبراهيم الدمستاني، موضحة أن «كل ما ارتكبه الدمستاني هو تقديم العناية التمريضية عند باب منزله لمصاب استغاث به وهي من شيم الكرام التي التزم بها الدمستاني».

وطالبت الجمعية في بيان لها أمس (الجمعة) النيابة العامة بالإفراج الفوري عن الدمستاني من دون شرط لأن كل ما قام به هو بحكم مهنته التمريضية. كما طالبت كل مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبه، ومطالبة المسئولين بالإفراج الفوري عنه. وتساءلت الجمعية «ماذا جنى الدمستاني عندما ضمد جروح المريض الذي طرق بابه خلال الليل طالبا منه الاستعانة والمساعدة وهو ينزف أمامه، مع العلم أنه ليس موظفا بوزارة الصحة».

وأوضحت الجمعية «إذا كان هناك مِن خطأ قد يكون ارتكبه الدمستاني يستحق اعتقاله فهذه دعوة صريحة لكل العاملين بالحقل الصحي بألا تقدموا الخدمة الصحية لكل محتاج إلا بعد إجراء تحقيق معه للتأكد من أنه لم يخالف القانون، وهذا ينسف كل المبادئ الإنسانية للمهن الصحية». مشيرة إلى أن «الدمستاني قدم العناية التمريضية والتزم بالسرية المهنية، وطالب المريض بالذهاب إلى المستشفى للعلاج».


--------------------------------------------------------------------------------

أوضحت أنه ضمد جروح مريض طرق بابه ثم طالبه بالذهاب للمستشفى


جمعية التمريض تناشد مسئولي الدولة الإفراج عن الدمستاني

الوسط - محرر الشئون المحلية

ناشدت جمعية التمريض البحرينية المسئولين في الدولة الإفراج عن أمين سر جمعية التمريض البحرينية الممرض إبراهيم الدمستاني»، موضحة أن «كل ما ارتكبه الدمستاني هو تقديم العناية التمريضية عند باب منزله لمصاب استغاث به وهي من شيم الكرام التي التزم بها الدمستاني»، متسائلة: «هل من أغاث مصابا هو آثم... سؤال ينتظر الإجابة».

وطالبت الجمعية في بيان لها أمس (الجمعة) النيابة العامة بالإفراج الفوري عن الدمستاني من دون شرط لأن كل ما قام به هو بحكم مهنته التمريضية. كما طالبت كل مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب الدمستاني ومطالبة المسئولين بالإفراج الفوري عنه.

وتساءلت الجمعية «ماذا جنى الدمستاني عندما ضمد جروح المريض الذي طرق بابه خلال الليل طالبا منه الاستعانة والمساعدة وهو ينزف أمامه»، مستدركة أن «ما قام به الدمستاني هو قمة الإنسانية حيث أن الهدف الأساسي هو إنقاذ حياة إنسان ولو لم يفعل غير ذلك لكان آثما. ليس كما ادعي عليه ونشر في الصحافة مع العلم أنه ليس موظفا بوزارة الصحة». وقالت: «إن الجمعية وأعضاءها يبدون بالغ الأسف والاستياء والاستنكار لما أقدمت عليه النيابة بتوقيف ممرض قام بأداء واجبه الإنساني بحسب ما درج بلائحة سلوكيات مزاولة مهنة التمريض وما أقسم عليه قبل انضمامه إلى مهنة التمريض». موضحة أن «الدمستاني قدم العناية التمريضية والتزم بالسرية المهنية وطالب المريض بالذهاب إلى المستشفى للعلاج. فهل يترتب على ذلك إيقاف الممرض ومجازته على عمله الإنساني». مشيرة إلى أن «هذا الإجراء يعتبر مخالفا لحقوق الممرض والإنسان والأعراف التمريضية والدولية والأخلاقية». وأوضحت الجمعية «إذا كان هناك من خطأ قد يكون ارتكبه الدمستاني يستحق اعتقاله فهذه دعوة صريحة من النيابة لكل العاملين بالحقل الصحي بألا تقدموا الخدمة الصحية لكل محتاج إلا بعد إجراء تحقيق معه للتأكد من أنه لم يخالف القانون بحسب رأي النيابة وهذا ينسف كل المبادئ الإنسانية للمهن الصحية».