Wednesday, March 24, 2010

«الصحة» تغيّر أقفال مقر «التمريض» وتمنع التضامن مع الدمستاني | محليات - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين

«الصحة» تغيّر أقفال مقر «التمريض» وتمنع التضامن مع الدمستاني محليات - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين

الصفار: مسئول في «الداخلية» طلب مني إلغاء الحفل هاتفيا

«الصحة» تغيّر أقفال مقر «التمريض» وتمنع التضامن مع الدمستاني

السلمانية - علي الموسوي

رولا الصفار تتحدث إلى ضابط الشرطة

غيّرت وزارة الصحة أقفال مقر جمعية التمريض البحرينية في السلمانية، ومنعت بذلك الحفل التضامني الذي كان من المقرر أن يقام مساء أمس (الثلثاء)، تضامنا مع أمين سر الجمعية إبراهيم الدمستاني، وفني الأشعة عبدالعزيز شبيب، اللذين حبسا ثلاثة أيام على ذمة التحقيق، بسبب إغاثتهما لمصاب كرزكان، وتقديمهما له العلاج وإنقاذ حياته. هذا، وتواجد رجال الشرطة منذ الساعة الثامنة من مساء أمس (الثلثاء)، أمام مقر جمعية التمريض البحرينية، وطلبوا من جميع من يحضر إلى الحفل مغادرة المكان فورا.

ولوحظ تواجد عدد من السيارات التابعة للشرطة، إلى جانب شرطة مستشفى السلمانية الطبي وأحد المسئولين في المستشفى. وسمح ضابط الشرطة لرئيسة الجمعية رولا الصفار، وأمين السر إبراهيم الدمستاني، وعدد من المدعوين، بالبقاء لمدة نصف ساعة فقط، من الثامنة والنصف حتى التاسعة، وبعدها الانصراف من أمام المقر، وقد تم ذلك بالفعل. وقال الضابط بوجود «الوسط»، «لديّ أوامر بعدم السماح لأي شخص بالوقوف أمام مقر الجمعية حتى دقيقة واحدة».

وطلبت الصفار من الضابط التأكيد في التقرير الذي سيرفعه إلى مسئوليه، أن الجمعية كانت تنوي إقامة حفل تضامني، وليس خطابا جماهيريا، أو تحريضا على أمر ما.

واضطرت رئيسة الجمعية رولا الصفار وأمين سرها إبراهيم الدمستاني والممرضين، إلى الوقوف خارج الجمعية لاستقبال ضيوفهم والمدعوين، وتقديم الأسف على عدم إدخالهم إلى مقر الجمعية، بسبب تغيير أقفالها من قبل وزارة الصحة.وقالت الصفار إن «سكرتيرة الجمعية ذهبت عند الساعة الثامنة من صباح يوم أمس، وفوجئت بأن أقفال مقر الجمعية قد تغيّرت»، مضيفة «خرجنا من المقر مساء أمس الأول (الإثنين) عند الساعة العاشرة، وأقفلنا الأبواب بالمفاتيح الموجودة عندنا، إلا أن الوزارة وكما يبدو قامت بتغيير أقفال المقر خلال الفترة ما بين الساعة العاشرة مساء والثامنة صباحا».

وأكدت الصفار أن «مسئولا من وزارة الداخلية اتصل بي مساء أمس الأول (الإثنين)، وطلب مني هاتفيا أن نلغي حفل التضامن مع أمين سر الجمعية إبراهيم الدمستاني، الذي نفتخر به وبفني الأشعة، لقيامهما بعمل إنساني مشرف، وإغاثة مصاب كرزكان»، مبينة أن «المسئولين غيّروا مفهوم الحفل إلى تجمهر، وهذا يعتبر مخالفة إذا لم يكن هناك تصريح رسمي من وزارة الداخلية».

وبسؤالها عن اسم المسئول الذي اتصل بها من وزارة الداخلية، ردت بالقول: «لا أريد البوح باسمه احتراما له ولشخصه».



الدمستاني: سكرتير النيابة العامة هو من أهانني

قال أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني، أن سكرتير النيابة العامة هو من وجه له الإهانات على خلفية التحقيق في مسألة علاج مصاب كرزكان بطلقات الشوزن.

جاء ذلك تعقيبا من الدمستاني على رد النيابة العامة «الذي نفت فيه إهانتي واتهمتني بالزور والكذب في اللقاء الذي أجرته «الوسط» بعد الإفراج عني بكفالة 100 دينار»، وأكد «صحة المعلومات الواردة في اللقاء الصحافي بشكل عام».

وقال الدمستاني«بعد انتهاء التحقيق مع مدير مركز الشرطة المقدم عبدالله جيران وفريقه الإداري والذي كان في قمة الحضارية والمهنية تم التحفظ عليَّ في سجن المركز بناء على طلب النيابة وبعد طلب الشرطة منى تسليم الأغراض التي كانت بحوزتي كما أمرني الشرطي بتسليم الغترة والعقال، لأن أوامر النيابة لا تسمح لك بلبس الغترة وحتى القحفية بمفردها أثناء التحقيق، ولو ذهبت بها سوف تخلع عني قبل دخولي لوكيل النيابة وهذا ما أفاد به الشرطي».

وفيما يتعلق بحذف بعض الأقوال من محضر التحقيق، أكد أنه «منذ ابتداء التحقيق قمت بالواجب الإنساني انطلاقا من مبادئ الهلال والصليب الأحمر الدولي باعتباري مدرب إسعافات أولية مؤهل بحسب معايير المنظمة وكذلك منظمة الفيرست ميدك الأميركية وجمعية القلب الأميركية، إلا أن وكيل النيابة وبعد انتهاء التحقيق طلب مني الانتظار دون التوقيع على محضر التحقيق. وبعد نصف ساعة تقريبا تم استدعائي للتوقيع بعدما وقع المحامي. فما كان منى إلا أن بدأت في القراءة قبل التوقيع فوجدت بعض الأقوال لم تدرج. وجهلا مني بأنظمة النيابة فيما يتعلق بوضع الإضافات بالقلم على محضر التحقيق فقد باشرت بوضع الأقوال التي لم تدرج وبعد إطلاع السكرتير على التعديل أفادني بأنني من المفترض ألا أعدل على الأوراق الخاصة بالنيابة إلا أنه أعطاني الضوء الأخضر في المواصلة لأنني بدأت بالكتابة. وبعد مجيء وكيل النيابة الذي خرج من المكتب هو والمحامي لفترة استراحة قصيرة ووجد التعديلات التي كتبتها فما كان منه إلا أن بدأ بكيل الإهانات بدءا من قيامي من على الكرسي وانتهاء بالتهديد على التوقيع على ورقة أخرى دون تعديل على رغم أنني اعتذرت عن موضوع الكتابة بالقلم وأوضحت له تأسفي نظرا إلى جهلي بأنظمة النيابة. إلا أنه واصل إهاناته بالصراخ والتهديد. كما ذكر أنك ذكرت كل هذه الأقوال وأنا ووكيل النيابة على معرفة واطلاع بما ذكرت فلا داعي للقلق وكررت له الطلب بتدوينها في المحضر وفي نهاية المطاف أضاف هذه الجزئية وليس بالطريقة التي ذكرتها وهو خلاف ما تعودت عليه من خلال التحقيقات في قضايا الجمعية سابقا من خلال وكلاء نيابة آخرين لهم كل التقدير والاحترام».




العدد : 2756 الأربعاء 24 مارس 2010م الموافق 08 ربيع الثاني 1431هـ