Monday, March 22, 2010

������� �� ��������� ����

������� �� ��������� ����

الإفراج عن الدمستاني وشبيب

الدمستاني خلال حديثه إلى «الوسط» بعد الإفراج عنه
مساء أمس

أفرجت النيابة العامة ظهر أمس (الأحد) عن أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني وفني أشعة مجمع السلمانية الطبي عبدالعزيز شبيب، وذلك بكفالة مالية قدرها مئة دينار لكلٍ منهما.

وقد استمعت النيابة العامة يوم أمس إلى أقوال 3 من الشهود وهم موظفو قسم الأشعة بمجمع السلمانية. وقال الدمستاني لـ «الوسط» خلال زيارتها له في منزل والده بمنطقة دمستان بعد الإفراج عنه أمس إن «النيابة لم تكتب بعض المعلومات والأقوال التي أدليت بها خلال جلسة التحقيق»، مشيدا في الوقت نفسه بتعامل مركز الشرطة الذي أوقف فيه واصفا إياه بـ «الراقي».



الإفراج عن الدمستاني وشبيب بكفالة 100 دينار لكلٍ منهما

الوسط - محرر الشئون المحلية

أفرجت النيابة العامة ظهر أمس (الأحد) عن أمين سر جمعية التمريض البحرينية، إبراهيم الدمستاني، وفني أشعة مجمع السلمانية الطبي، عبدالعزيز شبيب، وذلك بكفالة مالية قدرها مئة دينار لكل منهما.

وقد استمعت النيابة العامة يوم أمس إلى أقوال 3 من الشهود هم موظفو قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي.

وكان وكيلا الدمستاني وشبيب المحاميان حافظ علي ومحمد التاجر، قد تقدما بتظلم إلى رئيس النيابة العامة إثر اتخاذ النيابة قرارا بحبسهما مدة أسبوع احتياطيا على ذمة التحقيق، بعد أن أسندت لهما تهمة التستر على مصاب كرزكان واستغلال الوظيفة.

من جانبه، قال التاجر لـ «الوسط»: «صدر قرار بحبس المتهمين احتياطيا لمدة أسبوع، واعتبرت النيابة العامة ما قام به المتهمان استغلالا للوظيفة، على رغم أن ذلك كان من دون أن يتلقيا أموالا أو أن يستفيدا من عملهما بأي شكل من الأشكال، ومن دون علم منهما بأن المتهم مطلوب للعدالة أو هارب من جريمة». وأضاف «تبين أن أمر الحبس قد صدر ضدهما في صباح يوم الخميس بينما لم توجه التهمة لمصاب كرزكان إلا في عصر يوم الخميس». وأكد وكيلا المتهمين أن موكليهما لم يتسترا على مصاب كرزكان ولم يعينانه على عمله, مشيرين إلى أن مهنة المتهمين تتطلب منهما التدخل لتمريض المصاب من دون النظر لسبب إصابته، معتبرين أنهما قاما بواجبهما المهني والإنساني، وأن توقيفهما لا يستند إلى أدلة، كما أن قصدهما مما قاما به هو أداء واجبهما الإنساني من دون وجود قصد جنائي. والتمس التاجر وحافظ من النيابة العامة الإفراج عن الدمستاني وشبيب لما لسجنهما من ضررٍ كبيرٍ على عملهما وأسرتيهما.



قمت بعمل إنساني والنيابة أجبرتني على خلع العقال وتعاملت معي كمجرم

الدمستاني: أشيد بتعامل مركز الشرطة... وبعض أقوالي لم تُدرَج

دمستان - علي الموسوي

أشاد أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني، إثر الإفراج عنه أمس، بالتعامل الراقي من قبل مركز شرطة مدينة حمد (الدوار 17)، فيما استغرب بالمقابل من حذف بعض أقواله من مذكرة التحقيق في النيابة العامة.

وقال الدمستاني لـ «الوسط» خلال زيارتها له في منزل والده بمنطقة دمستان، حيث تلقى التهاني بخروجه من التوقيف، إن «النيابة لم تكتب بعض المعلومات والأقوال التي أدليت بها خلال جلسة التحقيق، وخصوصا فيما يتعلق بعضويتي في مجلس التمريض الدولي، ورخصة التدريب من منظمة الهلال والصليب الأحمر الدولية، ومركز التدريب». وبيّن أنه «عندما طلبوا مني التوقيع على المذكرة، فوجئت بعدم وجود بعض المعلومات، فقمت أنا بكتابتها يدويا في المذكرة، وذلك ما أثار غضب وكيل النيابة العامة، وتعامل معي لحظتها بصورة غير لائقة».

ووصف الدمستاني التصرفات التي قامت بها النيابة العامة بأنها «إهانة»، موضحاَ «تعاملت النيابة العامة معي وكأنني مجرم ومتهم، ونشرت في الصحف المحلية اتهامات موجهة لي قبل أن يتم التحقيق معي ومعرفة الحقيقة، وهذه أعتبرها إهانة لممرض يقوم بوظيفة إنسانية».

وأكد أن «من حق النيابة العامة تقصي الحقيقة، ومعرفة تفاصيل القضايا، إلا أنه ليس من حقها إهانة أي شخص، خصوصا إذا لم تثبت عليه أية تهمة»، سائلا: «ما المانع من لبس العقال أو الغترة خلال التحقيق؟، فالنيابة أجبرتني على خلع العقال من دون سبب».

واعتبر ما قام به للشخص المصاب مساء يوم الأحد الماضي، بأنه «كان عملا إنسانيا، ويندرج تحت مهماتي كمدرب في الإسعافات الأولية، ومعايير منظمة الهلال والصليب الأحمر الدولية».

وعن تفاصيل ما جرى أوضح «فوجئت بأربعة أشخاص يطرقون باب منزلي في الدراز، وبينهم مصاب في حال خطيرة، كنت أمام خيارين، إما أن أرفض إسعافه وهذا مخالف لأخلاقيات مهنة التمريض، أو أن أقدم له الإغاثة والإسعاف الأولي السريع، وهذا ما قمت به»، مشيرا إلى أن «العلاج يختلف تماما عن الإسعاف، وأنا قمت بتضميد جروح المصاب فقط، وطلبت من الثلاثة الذين معه أن يأخذوه إلى المستشفى، لأنه فقد كمية كبيرة من الدم».

ونفى الدمستاني التهمة التي وجهتها له النيابة العامة بأنه قام بإيواء المصاب ثلاثة أيام في منزله، وقال: «أنا لم أقم بهذا أبدا، وكل ما قمت به إسعاف المصاب من دون أن أعرف من هو أو من أية منطقة أو ما هي جنسيته وديانته».

وفيما يتعلق بوضعه الوظيفي، إذ إنه يعمل ممرضا في مركز ألبا الصحي، بين الدمستاني «أنا حاليا في إجازتي السنوية، وعندما أوقفت كنت في الإجازة».

وأشار إلى أنه أقام دورة في الإسعافات الأولية للسجناء الذين كانوا معه، وقال: «استفدنا من وقتنا داخل التوقيف في إجراء دورة للسجناء الموجودين هناك».

وختم حديثه بالقول: «خرجت من مركز الشرطة من دون أن أوقع أية أوراق أو تعهدات، وجئت من مركز مدينة حمد مباشرة إلى منزل والدي في دمستان».




العدد : 2754 الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ