Wednesday, June 06, 2007

هجوم قراصنة القلم على المنظمات والمؤسسات الدولية

هجوم قراصنة القلم على المنظمات والمؤسسات الدولية
عبدالجليل السنكيس
6 يونيو 2007م

  • استمرت الهجمة الإعلامية على المؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية التي تتناول التدهور والإنتهاكات على المستوى الحقوقي والإنساني. بل إن بعض الأقلام المأجورة "قراصنة القلم" أكد فشل المنظمات التي صنعتها السلطة "غوانغوGovernmental Non-Governmental Organizations GONGOs" والتي أشار لبعضها د. صلاح البندر في تقريره الأول عن خطة التآمر على شعب البحرين، والذين يستلمون أموالاً من الديوان الملكي عبر الشيخ أحمد عطية الله للتشويش على أنشطة مؤسسات المجتمع الناشطة. وطالب أولئك القراصنة- قراصنة القلم- بالحاجة لجمعية أخرى، غير الغوانغوز الموجودة للترافع عن البحرين في محافل حقوق الإنسان الدولية حيث انها –أي الجمعيات الحكومية الموجودة- بملكاتها المتواضعة، مع انها مدعومة ماليا واعلامياً وإدارياً من قبل الديوان الملكي، غير قادرة على مواكبة جهود وانشطة مجتمع المدني الحقيقية والفاعلة.

    جاءت هذه الحملة لنشاطات مختلفة، آخرها خطاب سارة ويستون - المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش الى الشيخ حمد بن عيسى- ملك البحرين- بتاريخ 31 مايو (الرسالة)[1] تطالب فيه بالإفراج عن الشابين على الخباز (22 سنة) وحميد يوسف (الاربعينات من عمره) وبتكوين لجنة تقصي مستقلة تبحث في حادثة اعتداء قوات الأمن عليهما، وأشكال إساءة المعاملة الأخرى أثناء احتجازهما. وقد أصدرت نفس المنظمة في اليوم التالي تصريحاً على لسان جو ستورك- نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش: "سيوضح رد البحرين على المزاعم الخطيرة، بإساءة المعاملة في الاحتجاز، إذا كانت وعود الملك حمد بشأن الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان وحكم القانون، تحمل معنى فعلياً، وتابع يقول: "ويتحول المسئولون عن تنفيذ القانون إلى مجرمين حين يوقعون التعذيب أو يحرضون عليه أو يجيزونه"[2].
    وتزامن مع نفس الفترة الهجوم الإعلامي على ما نشر في محطة "السي إن إن" العالمية عن موضوع الفقر في البحرين (تقرير الفقر لمحطة CNN[3]) وسابقاً الفوكس نيوز التي نشرت تقريراً عن حقيقة التحرك المطلبي الشعبي واصفة إياه بأنه حقوقي بحت- أي يطالب بحقوق إنسانية- بعيد عن أي أجندة أو توجه طائفي. كما قامت قناة الجزيرة لقاءات خاصة بفعاليات شعبية احتجاجاً على مشروع التوطين وتغيير التركيبة السكانية في البحرين. وقد اتهم قراصنة القلم تلك المحطات بأنها ليست بذي مصداقية فـ "تقاريرها هراء"، وانها محطات استعمارية صهيونية ويتحكم فيها السي آي إيه.

    ومنذ فترة بسيطة وأثناء الزيارة الدعائية التي قام بها مؤخراً لواشنطن، انتقد وزير الإعلام البحريني تقارير حقوق الإنسان في البحرين الصادرة عن المؤسسات الدولية، ولا عجب، فقد أدت تلك التقارير الى خروج (إخراج) البحرين من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته الحالية، والتي جرت انتخاباتها في 17 مايو الماضي.

    ما نشر في من هجوم على المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية الدولية:
    Ø "- أسرار سارة" عقيل سوار – جريدة الوطن- 6 يونيو 2007م
    Ø "تخرصات سي إن إن وغوغاء الحاقدين" د.حامد المدفعي – جريدة الوطن- 6 يونيو 2007م
    Ø "فعاليات نيابية تستنكر ما نشرته CNN عن الفقر" محرر الشئون البرلمانية -جريدة الوطن- 3 يونيو 2007م
    Ø "لماذا هذا التشويه يا "سي. إن. إن"؟ أنور عبدالرحمن- رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج- 3 يونيو 2007م[4]

    [1] http://hrw.org/arabic/docs/2007/05/31/bahrai16049.htm
    [2] http://hrw.org/arabic/docs/2007/06/01/bahrai16057.htm
    [3]http://www.cnn.com/video/player/player.html?url=/video/specials/2007/06/01/ime.hidden.pop.bahrain.cnn
    [4] http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=186580&Sn=BNEW