السلطات تواصل استقدام العمالة الأجنبية بدلا من توظيف المواطنين

لا زالت السلطات تواصل برنامج الإفقار وحرمان المواطنين من فرص العمل في الوظائف العامة بما فيها التربية والتعليم. المؤسف ان الأصوات المنددة بهذه المشاريع قد خبت وتم محاصرة من يناهض هكذا برامج.
إيه يا وطني، لقد تم بيعك في سوق الخناسين

25 معلمة مصرية من تخصص الرياضيات

علمت «الوسط» من مصدر موثوق أن من بين الـ 120 معلماً ومعلمة من المصريين الذين سبق أن استقدمتهم الوزارة يوم الأحد الماضي للعمل في السلك التربوي، 25 معلمة مصرية.

بعد استقدام التربية لـ 120 معلماً مصريا ًأكثر من 35 معلمة مصرية منهم حديثات التخرجالوسط - زينب التاجرعلمت « الوسط « من مصدر موثوق بأنّ من بين الـ 120 معلماً ومعلمة والتي سبق أن استقدمتهم الوزارة يوم الأحد الماضي للعمل في السلك التربوي 25 معلمة مصرية من تخصص الرياضيات من الدفعة الأولى والتي يبلغ عدد من فيها 63 معلماً بين ذكور وإناث، في الوقت الذي أشار فيه المصدر خلال حديثه لـ « الوسط» يوم أمس ( الأربعاء) إلى أنّ أكثر من 35 معلمة مصرية من المستقدمات حديثات التخرّج، والبعض منهنّ من خريجات العام الجاري، مستدركاً بالقول إنّ الكثير ممن استقدمتهم سبق أنْ سقطوا في امتحانات بعض سفارات الدول الخليجية، في الوقت الذي يسّرت وزارة التربية والتعليم البحرينية عليهم الامتحانات لضمان نجاحهم.وتابع بأنها تعللت في عدم قبول الكثير من العاطلين الجامعيين البحرينيين بسقوطهم في الامتحانات على الرغم من أنّهم عمدوا طوال أربع سنوات وأكثر لتقديمها بشكل دوري.ولفت المصدر بأنّ من بين جملة من استقدمتهم الوزارة معلّمات من تخصص الرياضيات ويبلغ عددهنّ 25 معلمة؛ فضلاً عن معلمات مصريات من تخصص التربية الأسرية، والتربية الإسلامية واللغة العربية، نافياً حجّة الوزارة بأنّ كل مَنْ استقدمتهم لشغل وظائف لا يقوى خريجو مملكة البحرين من العاطلين على شغلها.وتابع المصدر بأنّ معظم المستقدمين من المعلمين من الإناث، مفنّداً بذلك ما صرّحت به الوزارة بشأن استقدام معلمين مصرين من الذكور؛ لشغل شواغر التعليم الصناعي والتخصصات التي لا يتوافر بها مؤهلون لنيل الوظيفة من العاطلين الجامعيين البحرينيين.وواصل المصدر بأنّ من بين مَنْ استقدمتهم الوزارة لشغل وظائف الاختصاصيين في التربية الخاصة، في الوقت التي تتقاعس فيه عن توظيف خريجي هذا التخصص من البحرينيين، وتضع أمامهم العراقيل، لافتا إلى أنّ الوزارة عمدت أخيرا إلى تحويل بعض المدرّسين المصرين من الذكور والإناث للدراسة في هذا التخصص؛ تمهيداً لتوظيفهم في إدارة التربية الخاصة.واعتبر المصدر بانّ آلية التوظيف والابتعاث في الوزارة يشوبها الكثير من الخلل والغموض، وعلى الجهات المعنية كالسلطة التشريعية ( مجلس النوّاب والشورى) مطالبة الوزارة بإعلان أسماء ومؤهلات مَنْ وظفتهم في السلك التربوي من المصريين.120 معلما ومعلمة من مصر بلا نصاب دراسيوفي سياق ذي صلة، أشار شهود عيان في عدد من المدارس الحكومية التي التحق بها المعلمون والمعلمات المستقدمون إلى أنّ الوزارة وجّهت لعدم إعطائهم جدولا أو نصابا دراسياً لحين تتم عملية تدريبهم وتأهيلهم.يذكر بأنّ وزارة التربية والتعليم استقدمت يوم الأحد في رحلة الساعة السادسة مساءً 120 معلما مصريا بين ذكور وإناث للعمل في السلك التربوي في مملكة البحرين في تخصص الرياضيات واللغة الإنجليزية والتربية الأسرية واللغة العربية والتربية الخاصة، بعد أن أعلنت في الصحف المصرية وشبكة المعلومات الإلكترونية وفي سفارة البحرين في جمهورية مصر العربية قبل شهر ونصف الشهر عن طلب توظيف معلمين مصرين في وزارة التربية والتعليم البحرينية.ويُشار إلى أنه تقدّم زهاء الـ500 معلم ومعلمة من المصريين؛ لطلب التوظيف وأجروا امتحانات في السفارة البحرينية في القاهرة وتم وصول الدفعة الأولى والثانية من المقبولين ويبلغ عدد الأولى 63 معلما بين ذكور وإناث، في حين بلغ عدد من وصل في الدفعة الثانية 57 معلما ومعلمة وأن نسبة الإناث تفوق الذكور فيهما، هذا وخصصت الوزارة مواصلات تقلّهم من مطار البحرين الدولي وتنقلهم لأحد الفنادق في الجفير، و فتح حسابات مصرفية للدفعة الأولى منهم.
كاظم يطالب بجدول زمني واضح لبرامج شركة توظيف الجامعيين العاطلينالقفول - جمعية الوفاقشدد النائب عن كتلة الوفاق السيد جميل كاظم على ضرورة وضع جدول زمني واضح لبدء التدريب وانتهائه في شركة التوظيف التي سيتعاقد معها صندوق العمل لتدريب وتوظيف العاطلين الجامعيين في الشركات.وأكّد كاظم أنّ اختيار شركة « لتوظيف الجامعيين تعتبر خطوة رئيسية في بداية العمل الجاد نحو توظيف هؤلاء الجامعيين الذين عانوا الكثير من سنوات الانتظار ونكد العيش».وأضاف كاظم أنه من الضرورة بأنْ تكون الشركة متخصصة ومحترفة في التدريب والتأهيل واختيار ما هو مناسب من وظائف في حاجة سوق العمل وذات مردود مالي جيّد يحفز هذه الفئة للانخراط في القطاع.وأشار إلى ضرورة أنْ تكون كلفة هذا التدريب والتأهيل مقبولة، ومن الضروري وضع جدول زمني واضح للبدء والانتهاء من تدريب وتأهيل وتوظيف.
في تعليقات « الوسط أون لاين» ... الغموض يلف استقالات معلّمي الصناعيانهال سيل من التعليقات على موقع الوسط الإلكتروني على خلفية نشر خبر استقدام وزارة التربية والتعليم لـ 120 معلماً مصرياً بين ذكور وإناث على مدى اليومين السابقين، ركزت معظمها على الحجّة التي تعللت الوزارة بها لاستقدام هذا العدد من المصرين في ظل تكدس العاطلين على قوائمها، إذ طالبت التعليقات بفتح ملف للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء استقالة معلّمي الصناعي والتي لم تألو الوزارة جهداً في كلّ مناسبة بربطها بحصولهم على وظيفة أفضل، مستدركين بالقول إن هناك أسباباً أخرى لعزوفهم على التعليم الصناعي والتي من أهمها تعليق درجاتهم الرابعة لسنوات فضلاً عن أسباب تتعلّق بالنصاب الدراسي، والمناهج والبيئة التدريسية.ونقلت عددٌ من التعليقات أخبار عن بدء المعلمين والمعلمات من المصريين للانخراط في السلك التربوي كمعلمي ومعلمات احتياط.وفي تعليقات أخرى، ذكر القرّاء بأن الوزارة تعمد في كل عام لاستقدام معلمين غير بحرينيين في الخفاء كاستقدامها لمعلمين من الأردن، وتونس في العام الماضي، ومن مصر هذا العام وبدورها تعمد الصحف المحلية لكشف الموضوع، الأمر الذي يدفع بالوزارة إلى ربطه في كل مره بحجّة الشواغر وسد النقص على حد قولهم.وعرّجت التعليقات على مدى جدوى توظيف معلمين ومعلمات غير بحرينيات وضخ موازنة؛ لتدريبهم وتأهيلهم وسكنهم ومواصلاتهم في الوقت الذي يُوجد عاطلون وعاطلات من التخصصات نفسها وبكفاءة أكبر، مستشهدين بوجود معلمات مصريات لتدريس التربية الإسلامية غير قادرات على نطق الآيات القرآنية نطقاً صحيحاً، وأخريات من المغرب والجزائر لا تفهم لهجتهنّ. وفي سياق ذي صلة، علّقت عدد من خريجات التربية الفنية والتي ذكرنَ بأن أخر إحصائية لعدد العاطلات في تخصصهنّ بلغت 120 عاطلة جامعية في الوقت الذي مازالت المدارس الحكومية تستقطب المعلّمات المصريات؛ لتدريس الفنون والمجالات، على حين لا تجد العاطلات البحرينيات في هذا التخصص سوى أبواب المدارس الخاصة؛ إن شاءت الاقدار!هذا. وأسهم فتح ملف استقدام المعلمين المصريين إلى المطالبة بإعادة فتح ملف المعلمين الأوائل والذين سبق أن تقدم 150 معلماً امتحانات وخاضوا مقابلات للحصول على ترقية لمنصب معلم أوّل منذ عامين ووعدتهم الوزارة بإعلان النتائج في الأسبوع الثالث من الشهر الماضي، ولم تلق وعودها النور حتى الآنَ!
«التربية»: التعاقد الخارجي مؤقت لحين توافر البحريني المؤهلمدينة عيسى - وزارة التربية والتعليمأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن «العقود الخارجية مؤقتة ولمدة عام واحد لحين توافر الخريج البحريني المؤهل في التخصصات المطلوبة»، مشيراً إلى أنه «بالنسبة الى التخصصات في التعليم الصناعي تواجه الوزارة نقصاً حيث لا يوجد بحرينيون على القائمة، وقد تفاقم هذا الأمر مع بداية العام الدراسي الجديد بسبب استقالة أكثر من ستين معلماً من البحرينيين في المدارس الصناعية في إطار بحثهم عن امتيازات أكبر في القطاع الخاص».وقال الوكيل تعقيباً على ما نشر مؤخراً بشأن ما أسماه «اضطرار» وزارة التربية والتعليم لاستقدام عدد من المعلمين الوافدين لسد النقص في التخصصات التعليمية (ذكور)، إن «الوزارة لم تلجأ إلى هذا الحل إلا بعد استنفاد كافة الخريجين البحرينيين الموجودين على قائمة الناجحين في التخصصات المطلوبة وعددهم 363 خريجاً وخريجة تم توظيفهم جميعاً بعد اجتياز متطلبات التوظيف، ومع ذلك بقيت بعض التخصصات التعليمية (ذكور) شاغرة، علماً بأنّ الوزارة قد أعلنت عن احتياجاتها 18 مرّة في كل الصحف المحلية خلال الفترة الفاصلة بين يناير/ كانون الثاني 2008 ويوليو/ نموز من العام نفسه.وعلى صعيد متصل عقب الشيخ هشام على التصريحات المنسوبة إلى عضو مجلس النواب النائب عبدعلي محمد حسن التي دعا فيها الوزارة إلى إعادة تأهيل الخريجين لتولي الوظائف التعليمية في غير تخصصاتهم الجامعية الأصلية لسد النقص، مؤكداً أنه «ليس من مهمات وزارة التربية والتعليم التأهيل أو إعادة التأهيل لخريجي الجامعات، وإنما ينصب جهدها على تدريب وتمهين منتسبيها الذين يتجاوز عددهم 17 ألفاً، غالبيتهم من شاغلي الوظائف التعليمية».
طلبة كلية المعلمين يبدأون تدريبهم في الأسابيع الأولى للدراسةمدينة عيسى - وزارة التربية والتعليمعقدت كلية البحرين للمعلمين بمقرّها جامعة البحرين في الصخير، لقاءً موسعاً مع مجموعة من مديري ومديرات مدارس وزارة التربية والتعليم والمديرين المساعدين، وذلك لإطلاعهم على خطة الكلية في التدريب الميداني للطلبة الدارسين في الكلية، وذلك بحضوروكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبد الله المطوع.
الوصلة:http://alwasatnews.com/news/print_art.aspx?news_id=788377&print=true