Saturday, March 27, 2010

«التمريض» تحمّل «الصحة» مسئولية ضياع مستنداتها | محليات

«التمريض» تحمّل «الصحة» مسئولية ضياع مستنداتها محليات - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين

«التمريض» تحمّل «الصحة» مسئولية ضياع مستنداتها

الوسط - علي الموسوي

مقر جمعية التمريض البحرينية

حمّلت جمعية التمريض البحرينية وزارة الصحة مسئولية ضياع أو تسريب أي معلومات من مقر الجمعية، وذلك بعد أن قامت الوزارة بتغيير أقفال الجمعية صباح يوم الثلثاء الماضي.

وقالت رئيس جمعية التمريض رولا الصفار إن «جميع أوراق ومستندات ووثائق الجمعية موجودة داخل المقر، ذلك إلى جانب الأجهزة الطبية والإلكترونية الخاصة بنا، والتي نقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار».

وأضافت: «لجأنا يوم أمس (الجمعة) لعقد اجتماع مجلس الإدارة في أحد المطاعم»، مشيرة إلى أن «مقر الجمعية لن يسد النقص الحاصل في مباني وزارة الصحة، فمساحة الجمعية صغيرة جدا، ونستغرب أسلوب الوزارة غير القانوني في غلق الجمعية وتغيير أقفالها من دون علمنا».



بعد مرور 4 أيام على غلق الجمعية والوزارة ملتزمة الصمت

«التمريض» تحمّل «الصحة» مسئولية تسريب أو ضياع مستندات من مقرها

الوسط - علي الموسوي

قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار: «إننا نحمل وزارة الصحة مسئولية ضياع أو تسريب أي معلومات من مقر الجمعية، وذلك بعد أن قامت بتغيير أقفال الجمعية صباح يوم الثلثاء الماضي».

وذكرت الصفار أن «جميع أوراق ومستندات ووثائق الجمعية موجودة داخل المقر، ذلك إلى جانب الأجهزة الطبية والإلكترونية الخاصة بنا، والتي نقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار».

وبيّنت أن «ثقتنا الكبيرة بوزارة الصحة جعلتنا نترك نسخة من مفتاح المقر لدى أمن مجمع السلمانية الطبي، إلا أن الوزارة لم تعترف بهذه الثقة، وقامت باستبدال أقفال المقر، ومنعتنا من إقامة حفل تضامني مع أمير سر الجمعية إبراهيم الدمستاني»، مشيرة إلى أنه «لم يكن هناك حاجة للاستنفار الأمني الذي فوجئ به الكثير من مرضى وزوار مستشفى السلمانية الطبي مساء الثلثاء الماضي، فالكل اعتقد أن هناك جريمة أو مشكلة، في حين أننا كنا ننوي إقامة حفل لا يختلف تماما عن الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية بصورة مستمر (...)».

وأكدت الصفار أن «جمعية التمريض مهنية بالدرجة الأولى، وتدافع عن حقوق الممرضين، وتقيم الفعاليات التوعوية والإرشادية والصحية لمختلف فئات المجتمع، وفي مناطق البحرين كافة، وليس لها أي نشاط سياسي (...)».

وأضافت: «إذا كانت الجمعية وهي مهنية وقد تعاملت معها الوزارة بالأسلوب الذي رآه الجميع مساء الثلثاء، واستدعت قوات الشرطة لتمنعنا من التضامن مع الدمستاني، فلا ندري ماذا سيكون الحال بالنسبة لبقية الجمعيات». وذكرت الصفار لـ «الوسط»: «لجأنا يوم أمس (الجمعة)، لعقد اجتماع مجلس الإدارة في أحد المطاعم»، مؤكدة أن «مقر الجمعية لن يسد النقص الحاصل في مباني وزارة الصحة، فمساحة الجمعية صغيرة جدا، ونستغرب أسلوب الوزارة غير القانوني في غلق الجمعية وتغيير أقفالها من دون علمنا».

وأوضحت الصفار أن «خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، هناك فعاليتان صحيتان، الأولى هي يوم الصحة العالمي، والأخرى يوم التمريض الخليجي، الذي سعت الوزارة إلى إقامته كل عام، لذا نحن نأمل أن تُحل الأمور قبل حلول هاتين الفعاليتين»، لافتة إلى أن «الممرضين ملائكة الرحمة، ويقدمون الخدمات للمرضى، والأولى بالمسئولين أن يقدموا الرحمة للممرضين، لا أن يقفوا حجر عثرة أمام جمعيتهم، والأنشطة والفعاليات التي يقومون بها».

وقد حاولت «الوسط» خلال اليومين الماضيين، الحصول على تعليق من إدارة مستشفى السلمانية الطبي، على تغيير أقفال جمعية التمريض البحرينية، إلا أنها لم توفق لذلك، وكذلك حاولت الحصول على تعليق من وزا رة التنمية الاجتماعية، لكن المحاولات لم تكن ناجحة.




العدد : 2759 السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ